الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

أهذي .


أهذي ..أهذي ..!


دون تحدث ..لكن .. أكتب.
قد يتعجب مني الظل ؟
و يراهن بجنوني ( الأحمق )
قد يتعب عابر ؛ " لنقر" قدمي . . يترقب .
قد كنتُ أعيش أعماقي , و أعيد بقايا حكاياتي
عَــلي أسعد !



يا ريحاً تعبر فيَّ
يا وجع الأمس المتلبد , يا وهجاً عني يتنحى
يخبرني بأني : لا أفهم
لا ادرك معنى الأسرار
لا أفقه نظرة بحار
لا أحتد , ولا أصمت !



أهذي , و أهذي
وهو يدرك .
بأن " حديثي " حبيس اللون
لن يظهر الا ببياض يسطع !
لن تخبر عنه العتمة , إلا غياباً
لن تخبر عنه الأصوات , إلا لحناً

لن يرحل
وعني يهرب !
أسيرٌ لي .. لا.. يهدأ .
حبيسٌ بيّ, مثلي .. أعزل !



و أهذي . أهذي ..
وايضاً ينصت
يخبرني بأن " جنوني حكاية أرعن "
و أن الخوف , بي يتشبث !
يثير فضولي , بعمق الفهم
و ينهي غبائي , بذكاءٍ أعمق !


أهذي . . أهذي
ولن أتوقف !
حتى تخبرني الطرقات بمرور العابر
حتى تدركني اللحظات , بأمنية لي تتوسل
بحلم بات العمر دليلي
لطريق ينهيه المنفـذ !






\

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق