الثلاثاء، 10 مارس 2015

صباح جديد

,

من جديد أعود لسابق عهدي
أصادقكم من خلال أحرفي
و أحدثكم عن كل مابيّ من أحرفي كذلك ..
وكأن الوسيلة الأصدق هي الأحرف فيما بيننا !

غيابي المتكرر و حالة اللاوعي التي ترافقني منذ وقت
و كل ما غيرني على الصعيد " الالكتروني " !

لا أملك الأعذرا لأقدمها , ولا أي وسيلة للتبرير
كل ما بيدي هو .. اهدائكم حبي وقلبي المخلص .




,

الاثنين، 31 ديسمبر 2012

إنها الدقيقة الأخيرة لهذا العام 2012

. .

كنت أنوي تحقيق الكثير من أحلامي ,
حققتُ  خطوة لم تكن بالحسبان . .  أبداً
رغم أن أولى قطراتها كانت في ليلة مشابهة لهذه الليلة
من عامٍ مضى . .  !

بقيت مجمل الأمنيات , معلقة بين السماوات السبع
أسأل الله أن يحققها لي هذا العام . .  لكم أتمنى .

اللهم اجعلها سنة مُحملة و مُجملة بكل أمانينا .

الاثنين، 24 سبتمبر 2012

أرفض المسافة يا وطني

ارفض المسافة يا وطني , تلك التي تحيل بيني وأحلامي العريضة في أرضك
أرفض كل الحدود التي زُرعت بيننا كي لا نلتقي إلا بعد تأشيرة لا تتناسب
و مواصفاتنا سوية ..!
يا وطني .. أرفض كل الحواجز التي ستعيقني بأن أبني حلماً
أملاً
وطناً لي فيك يا أرض البياض !
كـ العاشقان أنا وانتِ يا موطني , كل شيء يقف بيننا ولا نستطيع أن نبتعد !
تعويذة أنت تلبسني  صبح/مساء .
رغم كل ما يحاولون رسمه فوق ملامحك الشفافة إلا إني أراها باتضاح
رغم الضجيج .. الأحزان .. المخاوف .. و الوعيد الذي به يهسمون
أنا فيك وطن . .  تسكنيني و أسكن ترابك البكر الذي كرمه المصطفى
و ذاك الفضاء الذي ملئ صداه الوحي !
أرفض أن يختم على حقيبتي خروج دون عودة ,
هجرة لحيث لا تكونين يا وطني و أكون !
وطني ..
لا أملك متسعاً من الحظ لأزينك كما حلمت ,
لأبنيك و أعلى معك !
لا أملك سوى الحب .
وطني . . أرفض إني أموت ولا درى بموتي أحد
حتى أنا !


http://www.youtube.com/watch?v=8R9Im93L0mE&feature=youtu.be

وحيث كانت وطني تكبر عاماً لتصبح أجمل
كانت وجوه البشر تزدحم لترسم ابتسامة عرضها
السموات و الأرض . .  تقول : أحب وطني

الجمعة، 31 أغسطس 2012

رسالة الى من يرغب في النوم


حين تقرر إعطاء جفنك وقتا مستقطعاً ليرتخي , وحين تخلد
" حدقتك " للنوم ؛ تيقن بأنها الساعة التي لا تراني فيها !
إنها موتة صغرى , فرؤياي حياة يا سيدي .

قالت الأساطير بأن العنقاء طائر ضخم كبير
نسافر على جناحيه لنزور الدنيا ,
بحثتُ في الأساطير عن رحلة خيالية كما طائرها
الخيالي فلم أجد تلك الرحلة التي ترضي غرور خيالي
الأحمق . . انه أحمق لا يكتفي بما تجود به الظروف
بل يبحث عن فضاءات لم تزرها الأطياف بعد , انه
يهوى المستحيل .. فيعيش العمر في حرمان مستمر.
أتعلم ؟ بأن المستحيلات معك بدأت تتقلص لتبقى
مستحيلاً واحداً (( أن أترك جنوني ))

رغم الألم الذي أشعر به الأن ,
ورغم الوجع الذي يقوسني . .
لكني لا ارغب في الاستلقاء و الرحيل
عن عالم الحياة ..!
أخاف لو ساعة يغمض فيها جفني
تذهب مني كل الحكايات و الأخبار .
هو الجنون بعينه ما أصبح يزور روحي
و يسممني بداء " القلق " !




أشعر و كأن وقتاً طويلاً قد عبر
عرفتك كثيراً وتعرفت على ملامحك كلها ,
قبحك , جمالك , حسنك , سوئك
, ضحكك و بكائك .

* الشفافية انها اللبنة التي أحبها في
حياتي و هي ركيزتي الأولى في البناء
الذي احرص على اتمامه باي أرضٍ كان.
تقبلها بكل عيوبها التي سيرددونها
والتي ادرك بانك لن تكترث لهم ,
فالعيوب لديهم هي ما رسمتها
من صفات امتزت بها .


ختاماً . . أشعر بالنعاس يعود لزيارتي من جديد
عمت مساءاً

السبت، 25 أغسطس 2012

صبـاح الخير



. .

اليوم فقط أشعر بأن جناحاي استقرا في صدر السماء !
اليوم فقط استشعرت بتنظيم داخلي و استطعت أن أسيطر على كل ماحولي .

لا ننكر بأن المسؤولية صعبة للغاية و بأن التفرغ لــ تكوين حياة مستقلة بالرغم من جماله
الا انه شاق و مرهق و مــ(ــخيف ) جداً و جداً,

صباحي اليوم هو ذات الصباح القديم المنظم و المتوحد ^^ , صبح بنكهة شاي ايرل جراي
و جهاز تلفاز و حاسوب و بعضاً من الجنون !

- حين يعتاد الانسان على عاداته الجميلة لا يستطيع التخلي عنها بسهولة
الحمدلله بأن عادتي لم تتغير او تلجأ لظروف قاهرة تجبرها الانصياع ,
هي ذاتها مع فرق الحرية في فضاء اكثر اتساعاً .
من عاداتي الجميلة بالنسبة لي فقط .. الاستمتاع بكل قديم ,
حتى اجهزة العرض لا افضل سوى القديم " التلفزيون و الفيديو "
ولا اقتنع بأجهزة الدي في دي و الال سي دي حتى الال اي دي !
حرصت على اقتناء جهاز تلفزيون خاص بي بعيداً عن ضجيج تطورات العصر
في شاشات العرض المختلفة الاشكال !
انها المتعة الحقة بأن اشاهد البرامج المحببة لي بذات المظهر الذي احببتها عليه .
أحب أشيائي كما أحببتها أول مرة . . لا اافضل النكهات المصنعة .

ليلة البارحة كانت لمشاعري أجمل مفاجأة ,حيث التقيت بصديقتي الحبيبة
التي جائت من جدة لألتقيها هاهنا .. لكم أهوى لعبة الأقدار التي تمتعنا
بكل مافيها .
عطايا الله لا تنضب .. و رضانا الذي يجف بسرعة بحاجة لآن نجيد
ريه .. بحاجة لشكره وحمده عز وجل كثيرا .

* صباحي تسعيني جداً ,
بالصدفة و أنا لتنقل بين المحطات وجدت روزنامة من أغاني التسعينات
لا انكر كنت مذعنة لها بقلبي ليس بأذني فقط .. لكن لم أدرك منها سوى
شريط ذكريات يمر أمام عيني .. ضحكت معه و بكيت كثيرا !
حين نعتاد على الشعور لا نريده أن يتغير فقط كما هو.. يبقى بذات اللهفة و الرائحة
الجديدة التي تعانقنا كلما تذكرناه .


" فاكراك ياناسيني
بعدك على عيني
والحب مسهرني و الشوق بيكويني "

محمد فؤاد .. مطرب له مكانة تختلف عن البقية ,
حيث يذكرني بأخي الأكبر .. أجده قريبا مني .. فحب أخي
يرتسم فيه بشكل و فرضيات أخرى !
هاهو يزروني أخي - فؤاد _ من خلال شاشة دريم
تمنيتُ الان لو إني بقربه حتى بكل الجدل الذي يعيش في اللحظات التي تجمعنا !
اشتقتُ لكل شيء حتى الذي كان يكدر صفوي , فما العمل لاشتياقي لــ كوب الشاي
الذي يجمعني و أختي الكبرى ؟
اني احتضر كل ساعة أراتشف فيها الشاي .. حتى ان مذاقه بات لي غير محببا
مما أدى الى تغيير إلى شاي فتلة وجدت به مأوى لا بأس به !

نحن البشر نحب الأحداث لمن يشتركون معنا بها .. حتى المر معهم نجده
كفاحاً و اختباراً فرطنا في اغتنامه .

- صباحي ملون بكل الألوان سأحرص على تحسس ألوان الطيف
التي تبث فيَّ الحياة من جديد ,
قبل الرحيل .. هنا وجدت معنى الأنسان
معنى الحب و البحث عن المحب .. لوعة الفراق
والخوف من عدم التلاق ..!
الحاجز الذي يحيل بيننا ومن نحب ولا نستطيع أن نتحسس أوجههم



كما شاهدته آخر مرة مع أختي الكبرى , ذات الحنين و الشعور
هاهو الآن يسكنني .. يشبه شعورهم كثيراً .

http://www.dardarkom.com/13850-watch...ip-online.html

و الى صباح آخر ان شاء الله
و يسعد صباحكم : )