الاثنين، 31 ديسمبر 2012

إنها الدقيقة الأخيرة لهذا العام 2012

. .

كنت أنوي تحقيق الكثير من أحلامي ,
حققتُ  خطوة لم تكن بالحسبان . .  أبداً
رغم أن أولى قطراتها كانت في ليلة مشابهة لهذه الليلة
من عامٍ مضى . .  !

بقيت مجمل الأمنيات , معلقة بين السماوات السبع
أسأل الله أن يحققها لي هذا العام . .  لكم أتمنى .

اللهم اجعلها سنة مُحملة و مُجملة بكل أمانينا .

الاثنين، 24 سبتمبر 2012

أرفض المسافة يا وطني

ارفض المسافة يا وطني , تلك التي تحيل بيني وأحلامي العريضة في أرضك
أرفض كل الحدود التي زُرعت بيننا كي لا نلتقي إلا بعد تأشيرة لا تتناسب
و مواصفاتنا سوية ..!
يا وطني .. أرفض كل الحواجز التي ستعيقني بأن أبني حلماً
أملاً
وطناً لي فيك يا أرض البياض !
كـ العاشقان أنا وانتِ يا موطني , كل شيء يقف بيننا ولا نستطيع أن نبتعد !
تعويذة أنت تلبسني  صبح/مساء .
رغم كل ما يحاولون رسمه فوق ملامحك الشفافة إلا إني أراها باتضاح
رغم الضجيج .. الأحزان .. المخاوف .. و الوعيد الذي به يهسمون
أنا فيك وطن . .  تسكنيني و أسكن ترابك البكر الذي كرمه المصطفى
و ذاك الفضاء الذي ملئ صداه الوحي !
أرفض أن يختم على حقيبتي خروج دون عودة ,
هجرة لحيث لا تكونين يا وطني و أكون !
وطني ..
لا أملك متسعاً من الحظ لأزينك كما حلمت ,
لأبنيك و أعلى معك !
لا أملك سوى الحب .
وطني . . أرفض إني أموت ولا درى بموتي أحد
حتى أنا !


http://www.youtube.com/watch?v=8R9Im93L0mE&feature=youtu.be

وحيث كانت وطني تكبر عاماً لتصبح أجمل
كانت وجوه البشر تزدحم لترسم ابتسامة عرضها
السموات و الأرض . .  تقول : أحب وطني

الجمعة، 31 أغسطس 2012

رسالة الى من يرغب في النوم


حين تقرر إعطاء جفنك وقتا مستقطعاً ليرتخي , وحين تخلد
" حدقتك " للنوم ؛ تيقن بأنها الساعة التي لا تراني فيها !
إنها موتة صغرى , فرؤياي حياة يا سيدي .

قالت الأساطير بأن العنقاء طائر ضخم كبير
نسافر على جناحيه لنزور الدنيا ,
بحثتُ في الأساطير عن رحلة خيالية كما طائرها
الخيالي فلم أجد تلك الرحلة التي ترضي غرور خيالي
الأحمق . . انه أحمق لا يكتفي بما تجود به الظروف
بل يبحث عن فضاءات لم تزرها الأطياف بعد , انه
يهوى المستحيل .. فيعيش العمر في حرمان مستمر.
أتعلم ؟ بأن المستحيلات معك بدأت تتقلص لتبقى
مستحيلاً واحداً (( أن أترك جنوني ))

رغم الألم الذي أشعر به الأن ,
ورغم الوجع الذي يقوسني . .
لكني لا ارغب في الاستلقاء و الرحيل
عن عالم الحياة ..!
أخاف لو ساعة يغمض فيها جفني
تذهب مني كل الحكايات و الأخبار .
هو الجنون بعينه ما أصبح يزور روحي
و يسممني بداء " القلق " !




أشعر و كأن وقتاً طويلاً قد عبر
عرفتك كثيراً وتعرفت على ملامحك كلها ,
قبحك , جمالك , حسنك , سوئك
, ضحكك و بكائك .

* الشفافية انها اللبنة التي أحبها في
حياتي و هي ركيزتي الأولى في البناء
الذي احرص على اتمامه باي أرضٍ كان.
تقبلها بكل عيوبها التي سيرددونها
والتي ادرك بانك لن تكترث لهم ,
فالعيوب لديهم هي ما رسمتها
من صفات امتزت بها .


ختاماً . . أشعر بالنعاس يعود لزيارتي من جديد
عمت مساءاً

السبت، 25 أغسطس 2012

صبـاح الخير



. .

اليوم فقط أشعر بأن جناحاي استقرا في صدر السماء !
اليوم فقط استشعرت بتنظيم داخلي و استطعت أن أسيطر على كل ماحولي .

لا ننكر بأن المسؤولية صعبة للغاية و بأن التفرغ لــ تكوين حياة مستقلة بالرغم من جماله
الا انه شاق و مرهق و مــ(ــخيف ) جداً و جداً,

صباحي اليوم هو ذات الصباح القديم المنظم و المتوحد ^^ , صبح بنكهة شاي ايرل جراي
و جهاز تلفاز و حاسوب و بعضاً من الجنون !

- حين يعتاد الانسان على عاداته الجميلة لا يستطيع التخلي عنها بسهولة
الحمدلله بأن عادتي لم تتغير او تلجأ لظروف قاهرة تجبرها الانصياع ,
هي ذاتها مع فرق الحرية في فضاء اكثر اتساعاً .
من عاداتي الجميلة بالنسبة لي فقط .. الاستمتاع بكل قديم ,
حتى اجهزة العرض لا افضل سوى القديم " التلفزيون و الفيديو "
ولا اقتنع بأجهزة الدي في دي و الال سي دي حتى الال اي دي !
حرصت على اقتناء جهاز تلفزيون خاص بي بعيداً عن ضجيج تطورات العصر
في شاشات العرض المختلفة الاشكال !
انها المتعة الحقة بأن اشاهد البرامج المحببة لي بذات المظهر الذي احببتها عليه .
أحب أشيائي كما أحببتها أول مرة . . لا اافضل النكهات المصنعة .

ليلة البارحة كانت لمشاعري أجمل مفاجأة ,حيث التقيت بصديقتي الحبيبة
التي جائت من جدة لألتقيها هاهنا .. لكم أهوى لعبة الأقدار التي تمتعنا
بكل مافيها .
عطايا الله لا تنضب .. و رضانا الذي يجف بسرعة بحاجة لآن نجيد
ريه .. بحاجة لشكره وحمده عز وجل كثيرا .

* صباحي تسعيني جداً ,
بالصدفة و أنا لتنقل بين المحطات وجدت روزنامة من أغاني التسعينات
لا انكر كنت مذعنة لها بقلبي ليس بأذني فقط .. لكن لم أدرك منها سوى
شريط ذكريات يمر أمام عيني .. ضحكت معه و بكيت كثيرا !
حين نعتاد على الشعور لا نريده أن يتغير فقط كما هو.. يبقى بذات اللهفة و الرائحة
الجديدة التي تعانقنا كلما تذكرناه .


" فاكراك ياناسيني
بعدك على عيني
والحب مسهرني و الشوق بيكويني "

محمد فؤاد .. مطرب له مكانة تختلف عن البقية ,
حيث يذكرني بأخي الأكبر .. أجده قريبا مني .. فحب أخي
يرتسم فيه بشكل و فرضيات أخرى !
هاهو يزروني أخي - فؤاد _ من خلال شاشة دريم
تمنيتُ الان لو إني بقربه حتى بكل الجدل الذي يعيش في اللحظات التي تجمعنا !
اشتقتُ لكل شيء حتى الذي كان يكدر صفوي , فما العمل لاشتياقي لــ كوب الشاي
الذي يجمعني و أختي الكبرى ؟
اني احتضر كل ساعة أراتشف فيها الشاي .. حتى ان مذاقه بات لي غير محببا
مما أدى الى تغيير إلى شاي فتلة وجدت به مأوى لا بأس به !

نحن البشر نحب الأحداث لمن يشتركون معنا بها .. حتى المر معهم نجده
كفاحاً و اختباراً فرطنا في اغتنامه .

- صباحي ملون بكل الألوان سأحرص على تحسس ألوان الطيف
التي تبث فيَّ الحياة من جديد ,
قبل الرحيل .. هنا وجدت معنى الأنسان
معنى الحب و البحث عن المحب .. لوعة الفراق
والخوف من عدم التلاق ..!
الحاجز الذي يحيل بيننا ومن نحب ولا نستطيع أن نتحسس أوجههم



كما شاهدته آخر مرة مع أختي الكبرى , ذات الحنين و الشعور
هاهو الآن يسكنني .. يشبه شعورهم كثيراً .

http://www.dardarkom.com/13850-watch...ip-online.html

و الى صباح آخر ان شاء الله
و يسعد صباحكم : )



الاثنين، 20 أغسطس 2012

وجهك كـ ثاني العيد :)

. .



عيد سعيد ,
وكل عام وانتم والامة الاسلامية بكل خير
انه ثاني ايام عيد الفطر المبارك للعام الثالث و الثلاثين من بعد الالف و الاربعمائة للهجرة
كان الأمس أول ايام عيد الفطر المبارك
حيث كانت تحتشد معاني الفرح و السرور و المشاعر التي نستشعرها جديدة
كل عام , ذات الرجفة الخفية في عظام القفص الصدري
وذات الرائحة التي تخترق روحنا
هي نفسها تلك الملامح الجديدة التي نأنس بها فنحليها بكل
جديد !
وكالعادة سرعان ما ينتهي اليوم الأول من عيد الفطر المبارك
وسرعان ما تخمد نيران جماله .. فنجد نفسنا في اليوم التالي !
نعم اليوم التالي الذي هو حديثنا لهذا اليوم .. اليوم الثاني من عيد الفطر المبارك .

لدينا نحن أبناء جازان مثل محلي نكرره دائماً على ذاك الفظ المتجهم
فحين نرى ذاك الوجه العبوس فنجده أشبه بثاني أيام العيد
( وجهك كثاني امعيد )
مثل عميق و بليغ .. فثاني أيام العيد رغم طوله ورغم أننا نرى فيه كل شيء باتضاح
ولا تنقضي منه ثانية الا وقد ملئنا الثانية التي تسبقها بكل شيء ..
على الرغم من ان كل شيء فيه يسير بانتظام ووضح و هدوء , إلا انه يوم عبوس قمطريرا
يوم نتذكر فيه بأن رمضان رحـل !
و بأن الروتين عائد الى حياتنا ليكدر صفو تلك الليالي الحسان
و بأن لا شيء يدعو للفرح ..!
انه يوم يطول فيه العشاء , و لا نرى صبحه ..
حيث لا تفيق ثاني أيام العيد الا بعد الظهيرة حيث كل شيء
بدأ يتقد سخونة .. حتى أفكارك فتعترك سوياً ولا تستطيع ترتيبها !
فتمضي ظهيرته على عجل.
أما عصاريه فهي رااااكدة لا تضج بـ أرواح مبتهجة ,
قد تكون هناك مصادفات تعيسة في ثاني أيام العيد , حين تتأهب للخروج مثلا
للتنزه و لمشاهدة و استشعار العيد في الطرقات .. فتتفاجئ بضيف دون سابق
انذار , ضيف فرقتك وبينه السنين الكثيرة و الساعات التي تجمعكما سوياً صااامتة
الا من صوت " قراطيس الحلوى " و رشفات فنجان القهوة !
وحينما تستلم للأمر و تبدأ بالبديل كأن تكون سهرة " بيتوتية " مع مسرحية أو
عرض سينمائي مرعب .. يفاجئك أيضاً جميع من في المنزل برغبتهم
للنوم مبكراً و تكون بك القاع صفصفاً !
لا يأس مع الحياة , تخلد للنوم أيضاً فهو فرصة للإستيقاظ مبكراً ثالث أيام العيد
و اعادة الجدولة و استئناف مسيرة الاستمتاع ...

الغريب في الأمر بأن الإرهاق النفسي الذي أصابك ثاني أيام العيد
قد أثر تأثيراً بليغاً على الجسد , فتجدك تغط في سبات عميق ,
لتعوض في هذا اليوم تعب شهر كــامل .
تأخذ حاجتك من النوم , والارتياح الشامل لكامل الوظائف الحيوية ,
فلا تفيق الا على الهدوء الذي لم يزعجك بعد ,
انه الساعة التاسعة و النصف مساءاً ..
المنزل خامل .. السكان في حالة استراخاء تام ..
فعاليات العيد بدأت مذ وقت ,!
لا تملك وقت كافٍ لإنهاء تجهيزاتك و ان تستعد للخروج ,
لا تملك كذلك وقت كافٍ لأن تصل للوجهة التي تود ,,
أيضاً لا تملك وقت كافٍ لتبحث عن خيارات أخرى مناسبة ,,,

لا داع للبحث هنا وهناك .. فانه ثاني العيد الذي ينهي العيد كله

و أسأل الله ان لاتكونوجوهنا و المسلمين كــ ثاني العيد
عيدكم مبارك : )

الأربعاء، 8 أغسطس 2012

لعبة المطر




و تضحكين ,
وترسمين بالحلم الصغير مدينة
وفيها ترحلين , تهاجرين
لحيث ينسى الخوف أصحاب الظنون
لحيث كل شيء فيها يهون ,
و تغزلين ,
من شمسك مظلة
وحكاية طويلة يقصها الليل
بها تأنسين , فتُذهلين
الكون كله .. و أنا ارى عيناك
من خلف السكون , بها أمانيَّ العريضة
بها كل السنين ,
القادمة و تلك التي كانت
ستأتي ,
أدسُ فيها أوجاعي و أطمئن
أهيم في كون فسيحٍ مبتهج
به أنتِ الأميرة و سيفك أنا
بساطك أنا
.. و أكاليل زهرك الفواح . . كلها أنا
هل تذكرين ؟
لوحة الماء التي تزين وجنتيك
و لون السماء الغافي على أعتاب
باب بيتنا القديم
كان هنا ,
طفل صغير
يجيء عنوة ليشف من آثار التراب
قدميك الصغيرة , فيراها تكبر مع احلامه العريضة !
كان هنا ,
ينتظر قوس قزح , ليتجمل بجبينك الوضّاء
فـ يغني للسماء
صديقتي تحب المطر .. فلتمطري يا سماء
لتبقى هنا
صديقتي تحب المطر .. لتغدقي يا سماء
لأحيى أنا
كــانوا هنا ..
يهمزون و يلمزون
ويضحكون ساخرون
إنه الصغير .. ذاك الذي يحاكي
الناضجين
يظن بأن حلوته ستشتري لها
عقوداً من ياسمين و زمرداً فتان
كــانوا هنا ..
ينظرون بازدراء للنبتة الصغيرة
كيف تصمد تحت حبات المطر ,
و كـان هنا .. يحب أن يرى
النبة الصغيرة
كيف تحتمل المطر .
فيرحلون ,
فأظل أنتظر المطر
و أنتظر .. رسم أقدامك
لأسير معها حيث يهجع حلمي الصغير
حيث .. أسمع بدء الصفير
وأنتِ ..
اليّ تنظرين . فأرى مدينتنا الجميلة
تكبر و تتسع كلما هطل المطر
بين قطراته تبحثين .. عن من يرى
عينيك , ويجمع منها أحاديث السنين
فــأنا هنا ,
لازلت أبحث عنها لأدس فيها أوجاعي
و اطمئن .. و تضحكـينْ .

الاثنين، 16 يوليو 2012

نسيني الدنيا 2

.

من جديد أعــود لهذا المكان الذي شعرت فيه بالراحة الكبيرة , ولا أعلم
ماهو السر خلفها ؟!
اشتقت اليكم عبر هذا المتصفح خصيصاً . . حيث انه " شخصي وخاص "
وهنا أكون معكم .. أحدثكم , اسامركم , اشكي همي و استمع لأفراحكم !


- مقتنياتنا هي أشبه بأعضاء خارجية عن جسدنا , نحبها كثيراً ونخاف أن
نفقدها و نرعاها خير رعاية كما نرعي أقدامنا و أيدينا .. ونحرص على أعيننا .
حين نفقد أحد مقتنايتنا المحببة , نجد الحياة تضيق و تصبح رائحتها سوداء
فلا يسعنا الا أن نكره الحياة .
لابد أن نراعي هؤلاء المتشائمون كثيراً .. و نحرص على اسقاط السعادة عليهم
فلهم عذرهم الذي جعل منهم هاربين من الحياة و كارهين لها .. انه الفقد !
هو الفقد الذي يجعلنا لانريد ان نبقى , فكيف لنا البقاء دون أن نلتقي ؟

- السعادة لا تقنن بالمكيال و لا تظهر الا مع المحظوظين. نجدهم يهدون الحياة
فرحاً و جمالاً و لا يأبهون للدمع المتساقط من أعينهم ساعة ضيق تزورهم
فإيمانهم بأنها سترحل سريعاً , كما حال الناقمين على الحياة اللذين لا ينتظرون
ساعة زوال الغمة .. حيث هي حياتهم هكذا .
لسنا ملائكة منزهين عن الخطأ و السخط , لذا لطالما سخطنا و يأسنا بأن تتلون
لنا الحياة من جديد ..!
لكننا بشر صفتهم الإيمان بقدر الله خيره و شره , لذا .. لابد أن نتعين من هذا الخيط
الرفيع الذي أمرنا الله و رسوله اتباعه؛ حينها سنبقى سعداء ونحب البقاء حتى مع الفقد .

- أرى بأن معادلتي المتناصفة لازالت تزورني و تذبذبني و أنا أحاول أن
اوزنها لتربح الكفة الايجابية .. لكن الفقد الذي أعيشه يأبي عليَّ مزجها بالشكل
السليم ... !


- بين اللحظة و الأخرى , أختار قناة القرآن الكريم .. فالوحدة تخيفني جداً
و الساعات التي تتوجب عليَّ البقاء دون رفقه في هذا المكان الذي لم أأنسه
بعد .. أراها تطول كثيراً عن ساعاتها الأربع .. لتصبح عشرات السنين وأنا
وحـيـدة . يقولون العلماء الغربيين و بعض العربيين بأن الاستماع للموسيقى
علاج لبعض الأمراض العضوية و النفسية .. و أنا أقول بأنها محفز لتنشيط
الأكتئاب و الفزع.. وبأن القرآن الكريم مهدئ طبيعي و منوم سريع المفعول دون
آثار جانبية.



- أصبحت اتململ من البقاء أمام شاشة الحاسوب و التسكع في أروقة الشبكة
و السبب الرئيس خلف هذه النكسة .. هو الفقد , : (
اصيب حاسوبي بسكتة دماغية .. و انهار تماماً و أنا لا أحب الغرباء
كما حالي مع هذا الحاسوب الغريب , فأصابعي تتوه عن موقع " أزراره "
التي تختلف عن موقع " أزرار حاسوبي الحبيب "
هكذا نحن البشر لا نتأقلم بسهولة و نعيش العمر نذكر الذكرى القديمة
ولا نهنى بحايتنا الجديدة .. فتضيع منا الحياة و نحن نرجو ماضٍ
لا يعود .. ولا نقوى حتى الرجوع ...!



- أرى بأن ذبذبة معادلة شعوري أرجحتني كثيراً على الضفتين
منها الجميل و القبيح للوجه ذاته ..

أطلت ربما اليوم كثيراً ... لكن أشعر بأن شيئاً بقلبي لم يتضح أكثر
أريد أن أتحدث و اثرثر ... فإن كنتم منصتون مرحى لي و إن لم
أجد من ينصت .. فسأنتظر لحين يأتي المنصتون : )



السبت، 7 يوليو 2012

أمتي الخائفة .


كم أريد لأعيد هذا الوجه للحياة ؟
كم هي حاجتي بجانب حاجتهم ذويهم ؟
لستُ بصدد حداد و تقشف مؤازرة لهم .
لقد اعتاد العدو منا العرب موقف خامل كُل مرة ,
اعتاد أن يجدنا ننسق الحملات الالكترونية و
التوعوية حال كل استنفار . بطاقات مُجملة بصور
و كلمة , طبق خيري على أرواحهم ,
نشيد ثوري يدندن به من خلف الكواليس ولا يراه سوانا,
غضب و جبروت داخلي في قلوبنا لا أكثر .
اعتاد العدو منا ردة فعل آمنة , لا تعكر صفوه ..
لا تذيب صخره و ترهبه عدو الله عدونا.

من مفارقات أمتي الخائفة بأنها جعلت الكلمة التي
أوجبها الله علينا لنرهب عدوه و عدونا .. كلمة
تهوي بصاحبها لقعر جهنم الدنيوية المؤدية الى الاخروية .
فتبدلت ~إرهاب العدو ~إلى اجازة بالقتل تعزيراً
حيث اصبحت كلمة تصاحب كل مفسدٍ في الأرض .

السؤال الذي يملؤني حيرة , هل يا ترى نحن من أطلقنا
هذا المعنى أم جاء الينا دخيلاً تلقناه جيداً فصدقناه
متناسين أصله الشرعي المثبت بالقرآن ؟
الأمر أكبر من هذه الإجابة , و اشد اتساعاً و حرقة .

بحاجة نحن لثورة و صرخة نزفرها علنا نحرر
الأسد الذي مات فينا مذ قرون , و نجدد عهد
أجدادنا الأولين , و نرعى أمانة رسولنا الحبيب
عليه أفضل الصلاة و التسليم , و أن نعلي راية
الدين التي ستحفظ لكل ذي حقٍ حقه .
بحاجة لــ جندي أرعن يسكننا دون روية ,
يمزق أوردة الجبن التي تربت فينا و باتت
شرياناً يحينا من خوف .
بحاجة لدماء أخرى تسكننا تنقي دمائنا الملوثة ,
و تخبرنا كيف تكون الإنسانية الحقة ..
أحتاج لدماء الأعداء .. تلك الدماء الغيورة
على دينها و وطنها و أبناء جلدتها .
دماء أصيلة لم تهجن بعد كدمائنا المستعارة .

- رحماك ربيّ هَب لي من لدنك قــوة يا الله ,
اللهم آجعل بي معجزة , اللهم أيدني بقوتك و
جبروتك .. ربيّ لا أملك سوى الدعـاء . . فأنا
ضعيفة إلا بك .

الأربعاء، 20 يونيو 2012

حبيباتي لا حرمني الله قلبكن*

. .


كانت تلك الليلة المختلفة جداً , تضمخ بكل المشاعر الجميلة
ابتسامة أمي , فرحة أختي . . طمأنينة أبي


و وجوه صديقاتي الجميلة ..
يَ الله يالجمــالهن
أحبهن .. و أحببتهن أكثر و أكثر , حين رأيتهن
حولي يفرحون أكثر مني و يضحكون بقلوبهمْ ..
حتى تلك التي لم يمضي على معرفتي بها أكثر من عــام
و ذاك الحيز الصغير الذي تشاركني به ..في " سيارة السائق"
كانت بكل حب .. تتنفس معيّ .


لا حرمني الله طهركن .. و لكن حبي الكبير

عشرة أيـام .

. .

انها عشرة أيام تنقضي على انتقالي من " مودمازيل " لـ " مدام " !
و كأني كبرت و نضجت ( ليس كثيراً )
أشعر بالخوف من المسؤولية و بقدر هائل من الأفكار التي تزدحم حولي.
سأصبح مسؤولة عن أسرة بأكملها , و أشخاص و مملكة مصغرة ..
أتمنى أن أنجح ... مع استمرار دلالي و طفولتي التي اعتدت عليها !
++ المعادلة صعبة بعض الشيء ++
بحاجة لفيصل عادل يوازنني و يوازنها قليلاً .

كل مافيّ الأمر . .  بأنني كما أنا بــ ذات الأريج الذي لم و لن يتغير
شيء آخـر .. أمي و أبي و أخواتي ..هل تعلمون ؟
بأنكم لي الدنيا .. أحبكم .


اشتقت للجميع*

الخميس، 31 مايو 2012

نسيني الدنيا


صباح الوردْ /

هناك مزيج من المشاعر بداخلي 50% جميل و 50% قبيح
بعد تفكير طويل توصلت لقناعة ما , وهي أن أقوم بمزجهما سوياً حتى
لا أستطيع تعيين القبيح من الجميلْ .
هل برأيكم سأوفق في هذا المركب العاطفي ؟
ان شاء الله .

-
مهما ندعي بأننا اكتفينا من أحلامنا , نجدنا لا نصمد أمام الاكتفاء من أول
حلم أو حاجة تسد فراغ احتياجتنا حتى لو بالأولوية . هذه حقيقة ثابتة عنا كبشر
ولا ننكرها . بعض الأشخاص يصلون لمرحلة القناعة حيث .. لا تزدحم أحلامهم
فيكتفون باحلام صغيرة يرعونها جيداً لتكون المحصلة ... مرضية جداً .
هناك قلة .. يتفاقم الرضا بداخلهم .. حتى انهم لا يهبون أنفسهم مجالاً للحلم
مكتفيين بما يكتبه الله لهم .. فيصبح حلمهم الجميل الراضون عنه . سنجد أنفسنا
بين الأنواع الثلاثة حتى لو كانت الحالات ضيقة جداً .. والسبب كوننا بشر !


-
تقول تيريزا " بأن الأعمال الخيرية حلقات تتشكل منها سلسلة حب "
أحببتُ اختصارها و تحفيزها البشرية في خوض سباق الخير ..
و أذكر أيضاً لقاء لمحمد صبحي حين أجاب سبب رفضه بأن يكون
سفيراً للنوايا الحسنة .. حيث أقر بأن نوايا امريكا الحسنة ليست
جميلة لنا كمسلمين وعرب !
الأبعاد تختلف كثيراً وباختلافها نرى الأشياء تتلون و تتغير ,
كانت في منزلنا " تحف نحتية " لأحد ملوك الفراعنة نسيتُ من هو
او ربما لأبو الهول نفسه ؛ الأهم .. كانت تنظر الينا في كافة اتجاهات الحجرة
(
و كانت أمي تخافها

جداًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً )

اللأهم من ذلك .. بأني و أخواتي كنا نقف في قطبي الحجرة لنراها - التحفة - تحملق
فينا .. ونستمتع كل مرة , أمر التحفة هنا لا يشبه البتة أمر نواياهم الحسنة لدمارنا .
بل يصف برائتنا و بساطتنا .. و طبيعة أميّ .. و كذلك النهاية المؤلمة للمنحوتة حيث
انتهى أمرهــا .. في النفاياتْ .


-
هأنا أعود للمركب العاطفيّ خاصتيّ .. وللأسف لازلت أرى الجزيئات القبيحة باتضآآح
سأحاول جاهدة مزجها أكثر /


-
أصبحت أخبار العالم العربي بائسة للحد الذي لا يساعدني على اخفاء قبيح مركبي
حتى انها لا تجعلني أرى الجميل المتبقي .. والله محزن الأمر و الأكثر ألماً هو /
الخطة المحبكة لهذا الإنهيار المفاجئ .. قبل ثلاثة أعوام حلمت حلما لا اذكر هل سبق
وسردته أم لا .. مايميز ذاك الحلم هو حالة حرب فضائية و خوف من البشر جميعاً
ينتهي بنا آمنين في دير ومن وسط الدير تكبر هالة من النور يخرج من وسطها ..
شخص بذات هيئة عيسى عليه السلام التي توصلت الينا من الوصف ..ثم يدنو مني
فيمسك بيدي .. وحينها نسير سوياً إلى أن يتلاشى الخوف و ينتهي الحلم .
خفتُ كثيراً وخفت لو إن هناك خلل ما سيصيب عقيدتي و خفت أيضاً من قيام حرب
لا تنتهي إلا بأهوال القيامة , حاولت تفسير الحلم فوجدت فيها معانٍ جميلة بعيدة
عن ما اسشتعرته .. لكن مع بداية هذا العام , تيقنتُ بان احساسي الأول ربما يصدق
في ظل هذه الظروف ... نسأل الله السلامة .


*
لا زلت أحاول مزج عناصر المركب , لكن لابد أن أتوقف عن الحديث
فمن حولي يغطون في سبات عميق .. وصوتي مزعج جداً




الأربعاء، 23 مايو 2012

تدور الدنيا ,


ليست كل الأحاديث جميلة ,

و ليست كل الأشياء حولي تبشر بالفرح .

تمنيتُ لو أن السحر يباح يوماً لأجعل الحياة كبيرة من حولي ممتلئة بكل جميل و أنيق

طرقاتها رغم اتساعها الا اني لا اتوه فيها , مبانيها العالية لا أخاف ارتفاعها ,

و هؤلاء الأشخاص الذين أراهم يزدحمون حولي لا أبحث فيهم عن الصديق , كلهم

أصدقاء ولا مكان للغرباء .

لا مكان للألم , الوجع الحسرة و الانهيار .. لا مكان لي أيضاً

بكل مساوئي الذاتية و الاجباريّة .

قالت لي جدتي فيما مضى : " الدنيا دوراة " الآن أدركت معنى الدوران

ذاك الدوران الذي لا يقف على لحظة سعيدة أو حلم صغير طالما حلمنا به.

انها الدنيا التي لا نجد فيها مانريد .. نجده فقط .. لنرى كم هو جماله حين نُحرم منه.


الاثنين، 2 أبريل 2012

إعتذاري للأحبة ,

. . 

أصدقائي الذي لا يربطني بهم سوى صفحات البلوجر و التدوين .
أريد أن اعتذر عن ابتعادي و الفضاء الذي أخلفه بعد كل تواجد و مشاركة ,
ما هي إلا أسباب فنية في التدوين وعدم المقدرة على التواصل و التواجد
و أسباب فنية في الشبكة ..

 أسباب أخرى .. تملؤني ...
سعيدة بأصداقئي و أعدهم .. بتواجدي في صفاحتهم و البقاء كثيرا
مع جمالهم ....


لكل القلوب / محبتي و أمنياتي الجميلة

الأحد، 11 مارس 2012

أنا صديقي الوحيد






فمي مغلقٌ للصيانة
قلبي توقفَ عندَ إشارةِ المرور
عينايَ معلَّقتانِ على الجدارِ
رأسي فارغٌ كبالون
أفكاري في الغرفةِ المجاورةِ
تدخِّنُ الماريغوانا
***
يدايَ مكبَّلتان
والحشراتُ
تخرجُ منْ أذنيَّ
رغماً عنْ أنفي
***
أحاولُ الصراخ
فلا أجدُ صوتي في مكانهِ
أينَ اختفى صوتي!؟
***
الجدران
كثيرة منْ حولي
لكن رأسي صغيرٌ
وقابلٌ للكسرِ
***
الغرفةُ المجاورةُ
خالية
أفكاري
خرجتْ تبحثُ عنْ بناتها
***
ليسَ لديَّ أصدقاء
أنا
صديقي
الوحيد
***
كلَّ ليلةٍ
بعدَ أنْ أنام
أتسللُ بحذرٍ منَ الفراشِ
أُخرجُ رأسي منَ النافذةِ
وبصوتٍ منخفضٍ
أبدأُ بالعواءِ
حتى لا يوقظني عوائي
***
أرى رجلاً قبيحاً
ينظرُ إليَّ بقرفٍ
ثمَّ يمضي قائلاً:
كمْ أنتَ قبيح
***
أريدُ أنْ أكملَ القصيدة
على نارٍ هادئةٍ
لكنَّ الدخان
يتصاعدُ منْ رأسي
وبَصَلتي محروقة
***
للمرَّةِ العاشرةِ
أقرأُ ما كتبَ أعلاهُ
أبتسمُ قليلاً
ثمَّ أغرقُ في الضحكِ

محمد سعيد ,
___________________________