الاثنين، 27 فبراير 2012

بيـاضْ


. .

البياض سمة الملائكة ,
و شارة السلام .

حين تكون مشاعرنا بيضاء
خاليّة من الأتربة التي تحيلها لرماديّة
تتجانس مع كل الألوان ,
 و تُسهل اندماجها
 . . يكون في بادئ الأمر
هبة محببة و كرامة للعيش
بسلاسة .
 ما يفاجئنا حقاً
هو تلك الحقيقة التي نجهل .
إنه البياض الذي لا يتفق الا كماه ..
 و يسطع بكل لون كما هو,
دون أن يحيل الحقيقة
 لـ هُلاميّة تعين التخفي.
ما أجمل البياض المتبقي من

 السماء التي تخلت عن الوانها السبعة
بيضاء نقيّة هي النفس ,
 تعكس كل شيء بذاته التي جُبل عليها.

الاثنين، 20 فبراير 2012

قانونْ




. .


يقولون : بأن الحياة جميلة , فقط علينا فهمها بالشكل الصحيح .
ولا أعلم هل قواعدها مُفصلة الشرح أم استنتاجيّة ؟

الثلاثاء، 14 فبراير 2012

فالنتاين

. .
انه يوم الحب " فالنتاين داي "
لي معه رواية مختلفة لكنها تثبت الحقيقة المعاكسه له^^

سأرويها في وقتٍ لاحق

السبت، 11 فبراير 2012

رحلة للبعيد ,

. .



سأرحل للبعيد , مع تلك الغيوم المسافرة الى حيث لا أعلم
سأهديها كل امالي و الطريق .. ذاك الطريق الطويل الذي أرهقني الرحيل فيه
سأهديها .. أيامي الماضية و مستقبلي الذي لم أره
كل أيامي .. بأفراحي و أحزاني , بمغامراتي و ترددي الدائم مع الأمنيات
التي تصارعني , تلك الأمنيات  التي تحلق في سمائي .. التي أراها تغرد
أمامي بأنشودة الفرح ولا أستطيع ان أرددها لقد غردت امنياتي في سماء ملبدة بالغيوم السوداء ..
غيوم محملة بامطار قوية , خفت كثيرا أن تعصف بي قبل الاوان ..
 قبل ميعادي, قبل أن ألتقي بمن يقص على مسامعي
حكايات الايام ؛  أتوق لسماع الحكايات , و لرؤية آحلامي حقيقة بين الأوجه ,
لا زلت أنوي الرحيل للبعيد .. لحيث لا أرى الظلام , ولا أسمع صوت الصمت
 المخيف حيث تزهر الآمال و ترقص الأغصان .

الخميس، 9 فبراير 2012

صديقتيّ الوفيّة , لستُ وفيّة .




أصبحتُ معتادة على تلك الساعات التي أقضيها بمفردي , لم أعد أتعجب لماذا أستطيع
 الكتابة عن كُل شيء و لأي شيء ؟
لماذا أصبحتُ " أديبة " , " محللة أجتماعية " , " مفكرة سياسيّة " و
 " مفسرة أحلام " ؟
 إنها الوحدة الجميلة . أحببتها مؤخراً و أيقنتُ بان لا رفيق سواها وفيّ . الغريب في الأمر
 بأني أكره الوحدة ولطالما صرحتُ بأنها أسوأ ما وجد بالحياة , ولكم أنصح
 كُل من حولي بضرورة الخروج و الذهاب و الاختلاط بالأخرين , لكن المفاجأة /

إني أقضي ساعات طوال بمعزل عن الاخرين , لا أصادق الا شاشة تلفازي ,
 جهاز الحاسوب , ومجموعة من الكُتب و مؤخراً . .  جهاز هاتف ذكي " بلاك بيري " .

حين أنوي الاستيقاظ مبكراً , يكون نهاري ضاج بـ مجموعة برامج قديمة ,
 بدءاً من أفلام الكارتون لمسلسلات كويتية  قد نقشت في الذاكرة .

انه صباحيّ المستيقظ , ذلك الصباح يعشقه كُل من يقرأ كلماتي التي تصفه , كوب
 الشاي الساخنْ , أنغام قديمة , مقالات مجنونة من هنا و هناك . .  حقائق علميّة
 و كُل فكرة تخطر للجميع ولا يجدون الجرأة لقولها .

لكن . .  لم يلحظ اي شخص بأن الأوجه تغيب كثيراً عن صباحيّ ,
 لا توجد أي روح تصحبني . . فقط روحي .

تلك اليال التي أأنس فيها لمصاحبة القمر و النجوم , أزينها بكل صخب و جنون ,
 و قراءات و كتابات . . و قصص مخيفة و دراميّة و محزنة و مضحكة أيضاً . أغوص
 في عادات الشعوب , و خرافات الأساطير , و كل الثقافات المختلفة . .  يجدني
 الأخرين بأني تلك التي " سقطت من السماء " لتجلب لهم الحياة كاملة على طبق
 صغير يلتهمونه بسرعة ولذه , فكُل شيء تتطرق له و تشاركنا برحله
 قصيرة معه . .  لكن بلا رفاق !
كذلك . . تغيب الرفقة الصالحة في ليليّ الحالك .

المساءات التي أصليّ دائماً بقائها , كُلها تضج بي فقط . .  ولا اعلم لماذا أتوق لبقائها ؟!
على الرغم من ان الساعات التي ستليها ستكون ملكيّ وحدي كذلك !
ربما ما يمتاز به المساء من اروستقراطية شعور توازن بين كفتيّ اليوم و الليلة . !

سألني الكثير ماذا فعلتِ ليلة البارحة ؟
و كرر سؤاله اليوم الذي يليه و الذي يليه .  . فكانت ذات الاجابة .
الغريب بأنهم لازالوا يسألون عن كيفية قضائي ليوميّ , واجابتي الرزينة لا تغير رأيها
. .  وتبدأ بسرد أحاديث كثيرة كلها في ذات الحيز . انها ساعاتي التي أحببتها ,
 وحدتي الوفيّة و الصادقة التي لا تتخلى عنيّ .

ناكرة أنا للجميل جداً , فكل يوم أندد بأن سعادتي لا تتفضل بها ساعات العزلة
 وانما كوني " منفتحة و اجتماعية " و كثيرة الاختلاط و الضجيج مع الاخر ؟

حتى أنا لا أستحق وفائها لي . .  اعذريني يا عزلتي , يا صديقتي الوفيّة . . 
 نكرتُ كل جمالك , و وهبته لأعدائك ,

سأعترف بالحقيقة . .  والله لايوجد مثيل للعزلة التي أعيش والله رائعة ,  والله .

الأربعاء، 8 فبراير 2012

لا يُحـل لغز المتشابهات أحياناً ,


لا يُحل لغز المتشابهات أحياناً

 

 
[ 1
انها التفاحة التي يمسك بها يتأملها كثيراً قبل أن يلتهمها , يغسلها بالماء بعد أن يقطفها من تلك
الشجرة العالية التي لا يصل اليها الا هو ..قال لي ذات مساء يلتحف عقلي , فيهدأ
من صخبه كثيراً : أني أحب أن أرعى هذه التفاحة جيداً , أحب أن تكون بيدي مذ
أن قطفتها للاتهامها , فلا ثقة بقلبي لمخلوق آخر .

[ 2
صوت المحرك الكهربائي الذي يختبئ داخل مركبته المتهورة , يسلب مني كل تفكير و تروٍ .
كل ليلة دون أن يشعر بي من في المنزل ؛استل بصمت آمله بان أرى ذاك المحرك المختبئ
في مركبته . . ولا أراه .

[ 3
لأني الأصغر حجماً بينهن و الأقل نضجاً , الضعيفة , الغبية , الأقل تجربة , الاكثر عزلة
قالوا جميعهم \ ن : " أنتِ بريئة جداً " ولم يدركوا بأني أبحث عن غمدٍ بشري لأغرس
فيه صمصاماً , و ما يمنعني هو صعوبة حمله .

[ 4
لا أحب أن أنصت لكل صوت , الا شجناً منك ياتيني كأمنية كنتُ أصلي لقائها كثيراً .
و لا أهوى قراءة كل الأحرف , وددتُ لو أعدل الأبجدية لتكتب كل أحرفها " أسمك ".

و أنت . . تغيب دائماً عني ولا تعدني بالعودة مجدداً ,

الاثنين، 6 فبراير 2012