الأربعاء، 8 فبراير 2012

لا يُحـل لغز المتشابهات أحياناً ,


لا يُحل لغز المتشابهات أحياناً

 

 
[ 1
انها التفاحة التي يمسك بها يتأملها كثيراً قبل أن يلتهمها , يغسلها بالماء بعد أن يقطفها من تلك
الشجرة العالية التي لا يصل اليها الا هو ..قال لي ذات مساء يلتحف عقلي , فيهدأ
من صخبه كثيراً : أني أحب أن أرعى هذه التفاحة جيداً , أحب أن تكون بيدي مذ
أن قطفتها للاتهامها , فلا ثقة بقلبي لمخلوق آخر .

[ 2
صوت المحرك الكهربائي الذي يختبئ داخل مركبته المتهورة , يسلب مني كل تفكير و تروٍ .
كل ليلة دون أن يشعر بي من في المنزل ؛استل بصمت آمله بان أرى ذاك المحرك المختبئ
في مركبته . . ولا أراه .

[ 3
لأني الأصغر حجماً بينهن و الأقل نضجاً , الضعيفة , الغبية , الأقل تجربة , الاكثر عزلة
قالوا جميعهم \ ن : " أنتِ بريئة جداً " ولم يدركوا بأني أبحث عن غمدٍ بشري لأغرس
فيه صمصاماً , و ما يمنعني هو صعوبة حمله .

[ 4
لا أحب أن أنصت لكل صوت , الا شجناً منك ياتيني كأمنية كنتُ أصلي لقائها كثيراً .
و لا أهوى قراءة كل الأحرف , وددتُ لو أعدل الأبجدية لتكتب كل أحرفها " أسمك ".

و أنت . . تغيب دائماً عني ولا تعدني بالعودة مجدداً ,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق