الجمعة، 31 أغسطس 2012

رسالة الى من يرغب في النوم


حين تقرر إعطاء جفنك وقتا مستقطعاً ليرتخي , وحين تخلد
" حدقتك " للنوم ؛ تيقن بأنها الساعة التي لا تراني فيها !
إنها موتة صغرى , فرؤياي حياة يا سيدي .

قالت الأساطير بأن العنقاء طائر ضخم كبير
نسافر على جناحيه لنزور الدنيا ,
بحثتُ في الأساطير عن رحلة خيالية كما طائرها
الخيالي فلم أجد تلك الرحلة التي ترضي غرور خيالي
الأحمق . . انه أحمق لا يكتفي بما تجود به الظروف
بل يبحث عن فضاءات لم تزرها الأطياف بعد , انه
يهوى المستحيل .. فيعيش العمر في حرمان مستمر.
أتعلم ؟ بأن المستحيلات معك بدأت تتقلص لتبقى
مستحيلاً واحداً (( أن أترك جنوني ))

رغم الألم الذي أشعر به الأن ,
ورغم الوجع الذي يقوسني . .
لكني لا ارغب في الاستلقاء و الرحيل
عن عالم الحياة ..!
أخاف لو ساعة يغمض فيها جفني
تذهب مني كل الحكايات و الأخبار .
هو الجنون بعينه ما أصبح يزور روحي
و يسممني بداء " القلق " !




أشعر و كأن وقتاً طويلاً قد عبر
عرفتك كثيراً وتعرفت على ملامحك كلها ,
قبحك , جمالك , حسنك , سوئك
, ضحكك و بكائك .

* الشفافية انها اللبنة التي أحبها في
حياتي و هي ركيزتي الأولى في البناء
الذي احرص على اتمامه باي أرضٍ كان.
تقبلها بكل عيوبها التي سيرددونها
والتي ادرك بانك لن تكترث لهم ,
فالعيوب لديهم هي ما رسمتها
من صفات امتزت بها .


ختاماً . . أشعر بالنعاس يعود لزيارتي من جديد
عمت مساءاً

هناك تعليقان (2):

  1. الشفافية انها اللبنة التي أحبها في
    حياتي و هي ركيزتي الأولى في البناء

    اعجبتني :)

    ردحذف