الخميس، 2 يونيو 2011

اليوم يشبه الأمس ,





:

سألتني أمي عن التاريخ  فأخبرتها بأني لا أعلم بأي سنة نحن ؟

الجلوس على تقاطع عقارب الساعة , يجعلك ترى الزمن يشرق و
 يغرب دون أن تظللك  شمسه أو تستمع بلون البحر ساعة الغروب .

أدعي عادة بمعرفتي كُل شيء , و مقدرتي لكل شيء أيضاً 
 وبيني و نفسي أكون أكيدة ؛ بأني لم ازعم بذلك سوى لمواساة
 النفس التي تحتضر من الضعف .

باتت التفاصيل تزدحم مع احلامي حتى اني أحصل على مزيج لا نفع له ,
كـ الصاعقة السريعة التي تحرق تيجان الشجر ,
 و " تحمص " هامات الجبال ؛ هكذا هي تغيراتي . . 
 قوووية درجة التلف .

أحب دندنة .. " وأنا أصلي بحب الدوامة ... الدَ وَ اَاااَ مَـ هَـ "
حتى احتضنتني كُــــــلي  !


هناك تعليق واحد: