الثلاثاء، 28 يونيو 2011

Antony Hopkins

\








أنتوني هوبكينز" يعود من جديد و يهاجم البوكس أوفيس و هوليود برائعة "
 الطقس الديني " the Rite .  
أنها التعويذة االتي ينفثها السير أنتوني , ليقر بطريقة خفية بأن الأنجيل لا
 يجيد طرد الشياطين من البشر في حالة اللبس , وبأن هناك قوى ما تتقن
 هذا العمل و هنا يرمي للقرءان .

حقيقة . .  فيلم جميل جداً , و من وقائع حقيقة .. و يروي قصة معوذان
 لازال أحدهما الى الان يقوم بالتعويذ و طرد الجان من ارواح البشر .

مشاهدة ممتعة مع أطروحة دينية تخفي الكثير !
http://www.anakbnet.com/video/file.php?f=521

السبت، 25 يونيو 2011

دااااائماً

ولا عمري يوم تكملي ليه . . أنا أي فرحة ؟!
هذا المقطع من تتر نهاية مسلسل " زهرة و ازواجها الخمسة " هو مايمثلني حقيقة !
كل شيء في حياتي لا يكتمل .. أبداً .. حتى أمنياتي منصفة لم تتم , كل خبر سار أشعر بسماعه , مجرد التحقق من صحة الاستماع إذا به يتــلاشى كالدخان.
اعتذاري الكبير من جماهير العميد , حيث أن السبب في خسارته اليوم هو أنــا ! مذ أن قررت تأييده كفريق محلي , خسر أول بطولة !
رجاءاً لا تخبروا الإدارة عن هذه المنحوسة التي أخطأت بحق الكثير , و قامت بتشجيع هذا الفريق المسكين .
حقيقة \ كل طرقي لا تؤدي الى لــ قطعة أرض غير معبدة , و كل سفني لا ترسى بميناء أبداً أبداً , لا شيء يكون معي
سوى ... أنصاف التفاصيل .
لست بمتشائمة لكنها الحقيقة : وظيفة في وزارة الخارجية \ كمترجمة .. رحلت مني دون إدراك
و فرصة معلمة في احدى مناطق المملكة , أيضاً وظيفة أخرى بشركة كبيرة جداً .. هذه فقط بعض الأمثلة ...!
و الكثير الكثير من أنصاف أخباري المريضة المزعجة للقراء ,,
^^ قسماً أشعر بنوبة ضحك شديدة .. تنتابني , حيث ان هذه المبارة كانت لي "تطبيق" كي أتحقق من مدى " سوء أقداري " و مصاحبتي للوجع طيلة العمر , ووجدت الأمرمستفحــل .
ولا أعلم هل سأظل .. اتاووية .. أم سأضطر للخروج اجبارياً L
رحماك ربي و الحمدلله ...حتى الترفية لا يكتمل معي J

الاثنين، 20 يونيو 2011

أنا اتااااوية

أنا الان في نقطة انتقالية رياضية ؛ حيث قد قررت مذ وقت مضى بــ نقل الهوية الكروية من أهلاوية لأتحادية : كان الخيار جلي , فالاتحاد كان هو فريقي الثاني .. رغم انه المنافس الأول للأهلي !
لكن .. حبي لجدة و الغربية مثلها الأهلي وحقيقة وجدته لا يليق بأن يكون باسبورت ,,,

المعذرة من كل الأهلاوية على رأسهم والدي ...و المعذرة من نفسي طيلة فترة تشجيع الأهلي , فابان العهد الأخضر المنصرم لم أجني سوى الخيبة و الانكساااار

لقد عاهدت نفسي بأن أعيش العمر كل العمر لأدللها ... و هأنا بدأت التدليل بتحويل الهوية لأتحادية ترفع الرأس .
أنا اتاوية و لن أعود للأهلي .. حتى ان عاكسني القدر للمرة الثانية و خسر الأتحاد .. ربما اعتزل الكرة و انوء بعيداً
عن الرياضة .

سأنتظر النهائي و لحينها أصلي فوز الأتحاد و فوزي.

الجمعة، 17 يونيو 2011

مـــازن ,

" البارحة في طريق عودتي لجدة من الرياض ؛ كان يرافقنا حدث فلكي لم يزر الأرض مذ مايقرب أربعون عاماً .
تناولت جهاز هاتفي , حيث وددت كتابة حرف أو أكثر بما يناسب هذا الحدث. لم أستطع سوى كتابة جملة واحدة
( لا شيء يشبه الشمس )
مساء اليوم كنت أتعقب جهازي  , فوجدت الملاحظة كما هي عليه .. لاشيء يشبه الشمس .فقمت بقرائتها بصوت مرتفع
قاطعني ابن اختي الذي لم يتجاوز الخامسة , قائلاً : " خالة أريج , أكتبي عن الي صار للقمر أمس ؛ كيف راح و اختفى ورجع .. وسويه كذا كلام حلو "
ماشاء الله تبارك الله عليك يا مازن , استشعرت مني مالذي كنت أنوي كتابته , وهأنت تشاركني بنات أفكاري بعمر صغير ... ناااابغة أنت .
لا يتوقع أيَّ كان كم كانت فرحتي كبيرة , وكم شعرت بببرودة تتسلل من قفصي الصدري لتصل لظهري و تستمر لقدمي
فحسه الأدبي و الفني , جعل مني مستبشرة له بمستقبل يضمخ بالجمال,
,

حبيبي . .  ساتخلى عن هوايتي ربما , لأن كل شيء ضدي في هذا الكون , وللعلم هذه اضافة أخيرة , حيث اكتشفت ان كل ما أريده يرحل مبكراً , لكن يا ميزو .. ستكون أنت .. شيء أجمل ان شاء الله و أكمل بكثييييير, سأقرأ لك و عنك كل الحكايات الجميلة , سأكون بك أسعد .. وسأرسم سعادتي الميتة صورة من حب بك .

الثلاثاء، 14 يونيو 2011

تنااااااقض

. . .

مساء جاف وكوب من الشاي ؛  و صوت أمي الذي يصل لأخمص سمعي و جدال حااااار مع أختي, بكاء ابنة أختي المزعج جداً.. هاتفي المتهشم و الرغبة القوية للخروج من المنزل دون جدوى ..
و كل ما حولي لا يدعو للارتياح و الانسجام .. و أنا كما أنا في حالاتي المتناقضة مع الحياة .
أشعر بالارتيااح الغريب رغم أن كل شيء لا يجلب سوى القلق !!
" زمان كمان كان الطربوش احمر منفوش
والموضة دلوقتي المنكوش فوق الودنين .. والمغنى ايام يا لالالــيّ
واحد قالي كان ع الطريقة العصملي ... وياليلي  يا عين ..!"

فرقة الأصدقاء تقاسمني هذه اللحظات التي يحسدني عليها الجميع و يظني بأني ( قطعة من القطب الجنوبي ) سقطت سهواً في بركان فيزوف ولا تتأثر به !
الكثير من الأوقات : يكون الكون مسعوداً و أنا أصارع الألم كثيراً , و كثيراً كذلك ... يبكي العالم مع ضحكاتي
لا أعلم ماهو السر خلف تناقضي السيكولوجي وفق الكون.

" موعود بعيونك أنا موعود
و شو قطعت كرمالن ضيع و جرود إنتي إنتي إنتي عيونك سود و منك عارفي شو بيعملو فيي العيون السود ... "
وهاهو جورج يــ تزلج بموعود , و أنا أرقب ( البوسطة ) التي تقلني مع أحلامي
لنهاية الطريق ..دون اكتراث لكل ما حـــولي .....

هكذا هي تفاصيلي الصغيرة : اعانق الحلم في ضجيج الصحو و أهرب من
 الخيال ساعة وجوب الواقع و أكترث لكل صغيرة و كبيرة و أرنو لعيشها
..حتى لو كانت بالحزن .

تناقضات النفس الانسانية هي ماتجعلنا نعيش بالسلام في ظل الظروف الموجعة
هي التي تجعلنا نقر بأن الشمس ستشرق و سيغرد الطير برفقة السحب
و ستتفتق الأزهار و تستقي من الندى .. فيحلق الشذا ليعطر الحياة سعادة.

نعم للتناقض النفسي لا الفكري , فبه نصمد أما التيارات القوية , و نغفوا مع زلزلة قوووية .

العثيم و موعد مع البكاء.

. . .


لم اتوقع يوماً ما , بأحتمالية فقد " هاتفي النقال " ؛ رغم احتياطاتي الدائمة و المكثفة لسد أي ثغرة تجلب لي الألم و التعاسة و الندم.




هاتفي النقال عبارة عن " البوم ذكرياتي " أحتفظ بصوري و أخريات, لا أتركه أبداً .. بقربي دائماً , أحرص على عدم ترك أي فرصة دون تدوين ضوئي.


في ليلة البارحة كانت لنا زيارة لمركز العثيم بالرياض , وحين وصولي المركز تفقدت هاتفي فلم أجده, بدأت رحلة البحث بدءاً من المنزل حيث كنت .. إلى شارع سير السيارات. لم أجده ولم تجده أمي في المنزل ولم أجد حتى من يرد اتصالاتي ليطمئن قلبي : هاتفك بحوزتي. ساعتين كاملة من القلق و الدموع التي لم تتوقف
و الدعاء و الاستغفار المستمر .... حتى ألهمت بتصرف ما : ارسال رسالة
 ترحم لمن يجد الهاتف فيترك لي بطاقة الذاكرة مع نسخة من أرقام الهاتف.


و في خضم الحزن و الخوف و الألم المتمزق و المرتجف ,,, تناولت قريبتي هاتفي الاخر لتتصل بهاتفي مرة أخرى فاذا بــ صوت أنثوي يحدثها : " أنا وجدته وقرأت الرسالة .. لذا لم أسلمه لرجال الأمن "
وجدت تلك المرأة هاتفي ( تحت كفر سيارتهم )
لا تعلموووون كم كانت فرحتي كبييييييرة ...
لم أتمالك نفسي وذهبت للقاء المرأة سريعااااا ..


معانقة ومقبلة لها ... حتى اني نسيت أخذ رقم هاتفها .. لشكرها أكثر و أكثر ,


كانت حالة هاتفي توجع القلب ..فرغم مرور اطارات العربات أعلاه الا انه لازال
 صامداً ماشاء الله !
أول ما أخبرتني به و حذرتني منه " لا تتركي صورك في ذاكرة الهاتف .. نصيحة مني لا أحد يعلم مالذي يحدث "


وعدتها باخراج الذاكرة في التو واللحظة , وذلك مافعلت والى الان : احتفظ بها بعيداً عنه .


تيقنت تماماً بأن الله يدافع عن اللذين آمنوا , و انه قريييييب جداً ...فقط نمعن النظر اليه !




"


للاسف بات مجتمعنا المتأخر حضارياً يستقطب أضعف الفرص لتفريغ (الكبت )
فمث هذا أمر , لا يعبر بالهدوء المعتاد في بعض المجتمعات الأخرى و انما يصرف
لتصرفات طائشة ...ربما تضر أسرة وقبيلة بأكملها .


كفانا الله أشرار الأنس و الجان ,
وحمانا الله برعايته .

الجمعة، 10 يونيو 2011

من لذة القبطان


. . .

لتستمرَّ النهاياتُ بالإشتعال
مُذهَّبةً باليباس
أليس للذهب شكلُ اليباس ؟
فباركيها غارةً
على صباحاتِ غناءٍ أحمق
يمتاز بسلاسة الطاعون !
وهل الذي سيتلألأ سوى زمننا
وهو يقدح
فوق قبابٍ موزعة كالفُطْر ؟
تُباركُ الضلالةَ
عن أظلاف قَومٍ رُحَّل !
وهنا
على الساحل
وحيث الشوقُ يوجِّهُ الوقتَ كقبطان
وحيث تنحدر المويجات
كالدمعات من بؤبؤ الصخر
أمدُّ أذرُعَي الأخيرة
فتضمُّ
جدائلَ صوتكِ
ويُنبِّهُ الصباحُ نجمةً عاكفة
وتصاويرَ مشمسةً عن رجالٍ من غدٍ آخر
وسيَسيرُ نبضُكِ رشيقاً
في شرايين المروج
ولكن لا تطلبي
قرعَ النواقيس على عَجلٍ
فلَمْ يُفسدِ الطبخةَ مثلُ طبّاخٍ جائع
ولا يحزنْكِ أن لا سلاح لدينا
فالسلام أدهى
وفي النهاية
لن ينتصرَ إلا مَن يقاتل بالذخيرة الميتة !


سامي العامري

الأربعاء، 8 يونيو 2011

SMS

. . .

"وربي  وحشتني شخصيتك الكريهة في البيت "
كانت تلك رسالة نصية قصيرة استقبلت بها نهاري , مُرسلة من أختي " هدى " . بقدر ما أضحكتني بقدر ما أبكتني حيث اني اشتقت لها و للمنزل و لتلك الأوقات التي نقضيها ما بين ثرثرة و جدال .

الغريب في الأمر بأن من نحبهم ؛ نحبهم حتى بقبحهم . قبيحة أنا جداً و سلوك تعاملي في المنزل ... ( منفر جداً و مزعج )
ربما يحمل قلبي كل الحب لمن أحب , و أعيش كل العمر لارضائهم .. لكن .. شناعة ما في تصرفاتي و سرعة غضبي و تسرررعي في الرد الجــاف !

ما كان في الأعلى \ سلوك خاص بأسرتي و المقربون جداً , ربما يجدني الاخرين مختلفة جداً عن ما ذكر , لكنها الحقيقة .. فعفويتي و تلقائية مشاعري لا اتبعها الا مع . .  أحبابي فقط  . . !

ما شعرت به اليوم \ هو فقد استحوذ على الفؤاد مردداً .. آواااه يا جدة ,
اشتقت أيضًا الى جدة . .  رغم .. دمارها  و كوارثها , و بطئ تنفيذ قرارت مسؤوليها , و غلاء أسعارها و عدم جودة منتاجاتها, و سوء تصرفات
و اهمال سكانها , و ضياع طرقاتها , و هشاشة إعمارها , وكل ما يحزن القلب و يدميه . .  لكني

أَحُبهـــا . .  و أرتقب تطورها القادم بقوة الله .
و نهضتها و عودة العصر اللؤلؤي لجَدة الكون , أحبها .. أحبها .. كما تحبني هدى و تشتاق حتى لازعاجي و . .  قبحي .



الثلاثاء، 7 يونيو 2011

عالمُ العصَـافيرُ جَميل

. . .


تعلمت من عصفورتي التحليق, شقشقت لي : " افردي جناحيك , تحسسي الريش و اشعريه الحب بيديك.. أغمضي عينيك و انفثي ثاني أكسيد الكربون المختبئ في رئتيك مذ زمن طويل.. اغمضيها ؛ ولا تأبهي لشرفتك المرتفعة عالياً.. انطلقي .. فلقد كبرتِ ولن تهابي السماء بعد اليوم , أصبحا جناحيك أقوى من جناحي البعوضة , و ريشاتك غطت ملامح جسدك و اسدلت ستاراً على قديمك "

سأنصت لعصفورتي الصفراء جيداً و سأقوم باتباع الارشادات المرفقة مع
( كتالوج الحياة ) ..

أسطُوُرَة

. . .

و جَدتيّ التيّ كَانت بِرفق تحكيّ عَلى مَسامعِيّ أقاصيّصُ الجِن و الإنّس
سَـأفَاخِرهُـا . . بِــ قصتيّ معَ السَمـاءْ


الاثنين، 6 يونيو 2011

يوم جميل

.

كُل شيء حولي اليوم يُبَشر بالسعادة , لا تهمني إن كانت مؤقتة أو دائمة .,  فأنا أعشق عيش لحظتي بحلوها و مرها.
لا يهمني بأن الحزن سيأتي ليزيل فرحي , أو بأن الفرح قادم لا محالة . .
  محرراً قيد وجعي .
هي أنا , تعيش الوقت كما هو / الفرح يجعلنا نعيش عمراً أسعد ,
و الحزن يجعل منا متأهبين لتذوق أقل الفرح
هكذا معادلتي ؛ لا أعلم . .  هل هي معادلة موزونة أم بحاجة لــ وزن ؟

أنتظر بزوغ الفجر بـــ ( كل صبري و لهفتي ) لأرى الشمس فأستنشق من ضيائها تتمة الجمال و حديث يخبرني : بأن الليل كان جميلا , و ان صباحي سيكون أجمل.

كل تفاصيل يومي . . تخبرني بالحياة و بأني على قيد الحياة , مذ نهاري
 لــ صباحي الثاني . .  الجمال يغلفني تماماً كـ الهدية ليقدمني . .
 عربون سعادة أبدية و صلح مع الكون .

هو يوم جميل يشبه أياماً أخرى . . لا أكثر ,



الخميس، 2 يونيو 2011

اليوم يشبه الأمس ,





:

سألتني أمي عن التاريخ  فأخبرتها بأني لا أعلم بأي سنة نحن ؟

الجلوس على تقاطع عقارب الساعة , يجعلك ترى الزمن يشرق و
 يغرب دون أن تظللك  شمسه أو تستمع بلون البحر ساعة الغروب .

أدعي عادة بمعرفتي كُل شيء , و مقدرتي لكل شيء أيضاً 
 وبيني و نفسي أكون أكيدة ؛ بأني لم ازعم بذلك سوى لمواساة
 النفس التي تحتضر من الضعف .

باتت التفاصيل تزدحم مع احلامي حتى اني أحصل على مزيج لا نفع له ,
كـ الصاعقة السريعة التي تحرق تيجان الشجر ,
 و " تحمص " هامات الجبال ؛ هكذا هي تغيراتي . . 
 قوووية درجة التلف .

أحب دندنة .. " وأنا أصلي بحب الدوامة ... الدَ وَ اَاااَ مَـ هَـ "
حتى احتضنتني كُــــــلي  !