|| كانت الايام ليلكية
وينزل اليمام ع العلية .. أقعد ع البوابة أنا و صحابي
و الشجر ع بابي عم بتفي !
و مرق الهوا , ندهني الهوا ,
اخذني
خطفني
سحرني
سرقني . . وطيرني الهوا ,
\
حين نأذن لأنفسنا بعيش شعور معين فأننا نستعد له استعداداً تاماً
بأن نتقبله على أي صورة , و نعتذر له لو أخطأ بحقنا
و نتعايش معه براحة و طمأنينة .
عندما تتأهب الروح لذاك الشعور , فهي تُشعِر العقل بأنها تريد
فيبدأ بإرسال إشارات عصبية تستقبلها الحواس الأخرى , فنتيقن
بأننا بصدد استشعار ما أحببنا .
تروقني هذه المعادلة البشرية في النفس الإنسانية ,
فهي كفيلة بتوفير مناخ عاطفي ملائم , في ظل استمطار و تصحر
و جفاف أيضاً .
,
لازلتُ أمني النفس ساعة لقاء الأحبة
بأن ساعة رحيلهم . . ستخاد وشماً في قلبي
لن ينسى أو يمحى .
كفى بهمسة تبث في أعماقي الحياة من جديد,
كفى به ترياقاً يعيد لي لروحي نبضها , و يغنيها عهداً وفياً ,
يامن سترحل مبكراً جداً قبل أن التقيك
هل ستهديني ذكريات الأمس ؟
أم ستجعلني في لهفة لــ لعبة كم وددتها !
ستختبئ مفاجأت عدة , و سأنتقي الكثير . .
و ستهديني الأكثر , و ربما تأرجحنا الأقدار فلا تهتدي لي سوى " الصغيرة جداً "
لكن.. ( كَــفــى به لقاؤك ) . . ترياقاً يشفيني من سقم طويل !