الأحد، 28 نوفمبر 2010

عيدي يُغنيك .

\




خذ بيدي و اجعلني نبتة تتغلغل في أعماقك لأنمو منك وفيك . .
ولأكون بك ياقوتة عصري
و أسطورة عالمي الجميل .

هل تغني معي أغنية الإجتياح ؟
لنسافر سوياً هناك حيث يهواني الجمال , ويهواك .


لنكون بقرب زهرة يانعة تجذب الفراش اليها كل صبح ,
و تودع الندى . . ذات الصبح !
كُن بي " كوناً " لأكون واقعاً تعيشه الأماني و يتمناه كل حلم !
كُن بي " فرحـاً " و عيدي يغنيك كل عام ,
 و يهديك قلبي عربون محبة لا يقبل المقايضة !

سألوك ذات يوم عن سر بقاؤك ؛
 فأخبرتهم بأن : الحياة تجعلك تصر البقاء,
و بأني أنا ( سـر الحياة ) !
و سألوني أيضاً : ما أنت لي ؟
فأجبتهم : نهراً فرات يروي كل فاقة في الخريف
و عطراً يعبق بالفضاء أريجاً لا يموت ,
و قلباً يمد روحي النبض ,
و روحاً تشف لي معنى البقاء

و . . تبقى أغنية لعيدي !



,






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق