, ,
بينما كنت أتنقل بين أزهار " الصحف " شدتني مقالة د . فاطمة الياس .. حيث إني أعمد دائماً لقراءة متنوعة حتى تستقر قريحتي على ما يؤججها !
بناءاً عليه :
أبي الحبيب يرضي غرورنا دائماً , فوقوفه في صف إناثه سباقاً و ثقته اللا متوقفة تجعل منا متنبهين له حتى لو سهي عنا - قلما يحدث - !
بعض المجتمعات الرجعية تُكَوّن سياسة قائمة على الفرز و التبنيد ,
فتبدأ بمَ هو في متناول الأيدي فلا يكن المجال مشرع إلا داخل نطاق الأسرة .
في الماضي كان الجميع يتبع هذه السياسة أو يتفاخر بتطبيقها , ومع مرور
الوقت بقيت بعض الطفيليات التي ترعرعت في البيئة المناسبة لتكاثرها .
فتبدأ بمَ هو في متناول الأيدي فلا يكن المجال مشرع إلا داخل نطاق الأسرة .
في الماضي كان الجميع يتبع هذه السياسة أو يتفاخر بتطبيقها , ومع مرور
الوقت بقيت بعض الطفيليات التي ترعرعت في البيئة المناسبة لتكاثرها .
الجنس البشري - امرأة ورجل - ينقاد لنظام ديني شرعي لا يختل بـ قانون و دستور بشري , ربما كانت هناك اعتقادات خاطئة أنشئها بعض المرضى في
الانحياز اللا موفق باتت مع الوقت شريكة لمن يجري منا مجرى الدم , فالوسوسة و الأعمال الشيطانية لا تندرج في الأخلاقيات فقط , بل حتى التعاملات السيئة و أخفاق الحقوق من أكبر الأعمال الشيطانية .
الانحياز اللا موفق باتت مع الوقت شريكة لمن يجري منا مجرى الدم , فالوسوسة و الأعمال الشيطانية لا تندرج في الأخلاقيات فقط , بل حتى التعاملات السيئة و أخفاق الحقوق من أكبر الأعمال الشيطانية .
تحت هذه القاعدة : أشفق كثيراً على بعض الإناث اللاتي , يسعين لإرضاء أزواجهن المرضى , بتدنيس نوايا بناتهن و العمل على تشديد الحراسة عليهن !
لا أعلم , هل لهذه الدرجة تكون المحافظة على الأسرة ؟ بالانصياع حتى في الخطأ ؟
محزن جداً أن نصادف مثل هذه الأمثلة السقيمة في الحياة , فيا ( ويلتي ) لو كانت أمي و كان أبي من يندد
بــ سهك حريتي !
ختاماً : لن أنفك من تحية أبي الذي أثبت للعالم أجمع بأن الأبناء جزءاً من الآباء , و بأن ابنته التي أوصاه نبيه صلى الله عليه وسلم بحسن تربيتها علها تكون له
شفاعة يوم الدين , هي الأنقى .
شفاعة يوم الدين , هي الأنقى .
يتبقى في تلك النفوس المريضة اختلال ذاتي و تخوف بأن تكون الابنة مثل
الأب أوالأم !
الأب أوالأم !
, ,
أحب أبي و كل أشباهه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق