الأربعاء، 2 فبراير 2011

تشارلي تشابلن .

.
.
" يوم بدون سخرية هو يوم ضائع " كما قالها سيد الكوميديا " شابلن " وجدتها كذلك أيضاً أنا , فالكوميديا صنعة لا يجيدها أي هاوٍ أو محترف . تقنية خاصة يحتاجها من يود اقتحام هذا العالم الهزلي الساخر ؛ جرأة و روح مرحة تقتحم الأفئدة !
لو تتبعنا تاريخ الملهاة " الكوميديا" نجده بدأت على يد الاغريق, حيث كانت بمثابة طقس ديني بأن يقام احتفال و مهرجان فكاهي مرح في موسم الزرع تمجيداً لآلة الاغريق .
للملهاة أو " الكوميديا " أنواع عدة , منها الرخيصة و هي أشبه بالتهريج , نجدها في السيرك كثيراً وهي اداء تمثيلي للسقوط مثلاً لادخال الفكاهة قلب المتفرج , كما أن هناك sit.coms , وهي كوميديا الموقف و قد نالت حقها من الشهرة مؤخراً- أصبحت الكثير من الأعمال التلفازية تقدمها – كوميديا رومانسية و كوميديا درامية أيضاً تعتبر من انواع الكوميديا في العصر الحالي .
الكوميديا السوداء تعتبر من أقوى الحقول الهزلية حيث يتم من خلالها عرض و مناقشة مواضيع لا تمت للفكاهة بصلة كالموت و الارهاب على سبيل المثال , وشابلن يعتبر رائد لهذا الفن . الفن بشكل عام و الثقافة التي يعتبر الفن حقل من حقولها لابد أن تتسع لتشمل مجالات و انعاكاسات بيئية عدة , فمن خلال الاعلام نستطيع بث رسائلنا على أتم وجه دون خشية الوصول لوسيلة سلسة يفضلها الجميع و يتأقلم معها .
و الكوميديا برأي أقصر الطرق و أكثرها آمناً ؛ فمنها نصل شتى الرسائل ونسخر من كل " قضية دون حل " . وحقاً كان محقاً : " يوم بون سخرية , هو يوم ضائع !" عميقة كثيراً .

.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق