الأربعاء، 2 فبراير 2011

لِــ الرابِع عَـشر من نيسـان ,

\






.







لــ الرابع عشر من نيسان: تعيش في ذاكرتي كل يوم , قبل أن تأتي الي بعد عام . هل تعلم ؟ بأنك تتملك موقعاً كبيراً من أجندة مواعيدي الغافية على الذاكرة المترفقة بنبض يسرع أكثر حينما يفكر فيك ملياً ؟
لقد أحببت أن أرى كيف نشبه بعضنا ؟ كيف تتفتح فيك أزهار الربيع ؟ وكيف أكون أنا هناك خلف الشتاء أبحث عن معطف ؟ وكيف تتساقط اوراقاً صفراء بلا ظل ؟
لقد وجدت بك نفايات أحلامي ملقى على عتبة موسمٍ لا يشبه الفصول , كنت أبحث عن دفتري القديم , فوجدتها دون عناء, سخرت منها بادئ الامر , و ظننت بأن من السهل اعادة تصنيعها ! تفاجأت كثيرا ًفي كل يوم أفتش فيه عن دفاتري الضائعة بأنها لا زالت بك تقطن .و انك مشرع نوافذك تجاه بحر الظل الذي لا يسكنه حتى الخوف . لقد أضحكتني تلك السنونوات الزاعمة القرب؛ نبهتها بأن الفضاء عميق ولا يتقنه فذ , فزعت مني فولت هاربة , لكنها تركت لك رسالة كتبتها بنزف ريشاتها و قالت فيها : ( ايها المتمرس في الغياب حتى عن مولدك , و المقامر بذاكرتك و السنون . لا تطل الصمت كثيراً , فمنتظراً ما يسكن بالقرب منك , يريد القرب . اني اتعجب منك , كيف تسبق موسمك ؟
فالزهر مستبشراً بشروق حياته , لا توأد الفرحة ! كن رقيقاً . )
هل تمعنت ما خطته لك ؟ و أرحت عنداً يعيش في قلبك المصمد ؟ حاول قراءتها مجدداً , قد تجد مرآة روحك الشاحبة و الفاترة ؟ الم تحن لـ دفء يخبر بأنك " على قيد الحياة " ام بات تجمد يقتات عليك هواية لك ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق