الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

كُل ليّل

..


هي الحكاية التي أقصها على أمنياتي كل ليل
و أزود العاقل الباطني بها , لأراها حلم ربما رؤية !
أناجيني فقط , بمعزلٍ عن الحياة
عن الضجيج و البشر .
يا ليلي الذي يحتويني كـ أم حنون ,
يغفو صغيرها على صدرها الحاني لينسلخ من كل شيء
حتى من انسانيته . . ويعيش في لحظة برزخيّة .
أتوق لقراءة الحكاية حلم تحققها الأيام بالجد .,
و أتوق لنفسي متساميّة عن الحيلة العقيمة ,
أتوق لواقعٍ أكثر حيّويّة و مزدحم بالأحلام الملونة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق