.
شعور جديد ,
ليلة البارحة و أنا أسامر الاحبة على " البيبي "
( للمعلومة .. تجربتي مع بلاك بيري تجربة جميلة , بعد أن اتضحت لي ماهيّة
استخدامه و كونه اشتراك ميسر للانترنت ومسنجر خاص . على غرار فكرتي
السابقة وبأنه " برنامج دردشة مفتوح دون تقنين )
الاهم .. كتبت بي سي : " بقيت عشر دقائق تفصلنا عن السنة الجديد لنصنع شيئاً
مختلف .. "
لم أصنع أي شيء مختلف , سوى دمعات ارتمت على وسادتي حين وجدتني بعيدة
عن قلوب صغيرة تحبني كثيراً , حتى دفء جدة كان لي برداً و مؤرقاً .
سنة جديدة تبدأ و أنا أفارق أختي و ابنائها .. بعد رحلة قصيرة لم تتجاوز الاسبوع
وددت أن أصنع لهم كل شيء و أعطيهم أيضاً أشياء كثيرة .. لم أستطع .
المؤلم .. بأن أختي و أبنائها تركوني أذهب وحيدة لأرض المطار دون أن اعيش آخر
اللحظات معهم . كان العالم فارغ رغم ازدحامه .
لطالما قال أخي : " حين أغضب و أحزن .. يحزن كل الكون "
كنت لا أصدقه , لكني أيقنت ذلك مساء الأمس .. و أدركت معنى ما يقول ,
بالفعل رغم ما كان حولي من وجود و من جماليات و قلوب أيضاً .. إلا أني شعرت
بالوحـــدة الكبيرة و الفضاء الخالي من كل شيء سوى أنا و الظلام .
قبل قليل قالت لي أختي : بأن هناك من يسوء فيَّ , "
أخبرتها فليفعل ما يشاء .. و ليشعر تجاهي بما يود !
فلا جمال للحب حين يشترى و لا روعة للقوة دائماً .
اضافة .. الى " إش ياخذ الريح من البلاط ؟ "
أصبحت سياستي الأخيرة .. ربما أكون محقة أو لا ,, الأهم وجدت راحة
تحت هذا البند .. مرهقة جداً أنا . . و بات فقد الأرواح هو أهم ما أخافه ,
فلا يهمني فقد المشاعر أو الأجساد .
عام جديد .. لا أنكر بأني مذ عام 1417 و أنا اخاف 1433
والله حقيقة .. كل سنة أعد الأيام التي تفصلني عن الوصول اليه !
أسأل الله أن يكون بردا و سلاما , فلا علم لي بسر هذا الخوف من ترتيب
الأرقام 3 3 4 1 !!!
لا أريد التشاؤم . . ربما يخبئ شيئاً ما لطالما خفته و عنه بعدت ..
اللهم أسألك كل خير في هذا العام و البقية لي و المسلمين .
1433هـ
سنة هادئة يارب
هانئة يارب
كلها بياض .. بعيدة عن السواد ..
" لتكن بدايتنا بداية خير و صلاح و لنجعل من قلوبنا مساحة بيضاء
لاتتسع للظلام \
لنرقى بانفسنا قبل كل شيء و لنجعل ثقة الله عز وجل في خليفته بني البشر
أمام أعيننا و نرعاها كما ترعى الأم أطفالها و كما نرعى اهتماماتنا و أحلامنا \
لنتسامح و نتصالح مع انفسنا و ننسى السواد الذي سيجعلنا أكثر قباحة و اتساخاً
و لنحب البياض كثيرا "
كانت ثرثرة لا أكثر مررتها البارحة لليست , فأحببتها لكم .
و 1433 كلها خير يارب يعم الأوطان و الشعب العربي و الأمة الإسلامية .
شعور جديد ,
ليلة البارحة و أنا أسامر الاحبة على " البيبي "
( للمعلومة .. تجربتي مع بلاك بيري تجربة جميلة , بعد أن اتضحت لي ماهيّة
استخدامه و كونه اشتراك ميسر للانترنت ومسنجر خاص . على غرار فكرتي
السابقة وبأنه " برنامج دردشة مفتوح دون تقنين )
الاهم .. كتبت بي سي : " بقيت عشر دقائق تفصلنا عن السنة الجديد لنصنع شيئاً
مختلف .. "
لم أصنع أي شيء مختلف , سوى دمعات ارتمت على وسادتي حين وجدتني بعيدة
عن قلوب صغيرة تحبني كثيراً , حتى دفء جدة كان لي برداً و مؤرقاً .
سنة جديدة تبدأ و أنا أفارق أختي و ابنائها .. بعد رحلة قصيرة لم تتجاوز الاسبوع
وددت أن أصنع لهم كل شيء و أعطيهم أيضاً أشياء كثيرة .. لم أستطع .
المؤلم .. بأن أختي و أبنائها تركوني أذهب وحيدة لأرض المطار دون أن اعيش آخر
اللحظات معهم . كان العالم فارغ رغم ازدحامه .
لطالما قال أخي : " حين أغضب و أحزن .. يحزن كل الكون "
كنت لا أصدقه , لكني أيقنت ذلك مساء الأمس .. و أدركت معنى ما يقول ,
بالفعل رغم ما كان حولي من وجود و من جماليات و قلوب أيضاً .. إلا أني شعرت
بالوحـــدة الكبيرة و الفضاء الخالي من كل شيء سوى أنا و الظلام .
قبل قليل قالت لي أختي : بأن هناك من يسوء فيَّ , "
أخبرتها فليفعل ما يشاء .. و ليشعر تجاهي بما يود !
فلا جمال للحب حين يشترى و لا روعة للقوة دائماً .
اضافة .. الى " إش ياخذ الريح من البلاط ؟ "
أصبحت سياستي الأخيرة .. ربما أكون محقة أو لا ,, الأهم وجدت راحة
تحت هذا البند .. مرهقة جداً أنا . . و بات فقد الأرواح هو أهم ما أخافه ,
فلا يهمني فقد المشاعر أو الأجساد .
عام جديد .. لا أنكر بأني مذ عام 1417 و أنا اخاف 1433
والله حقيقة .. كل سنة أعد الأيام التي تفصلني عن الوصول اليه !
أسأل الله أن يكون بردا و سلاما , فلا علم لي بسر هذا الخوف من ترتيب
الأرقام 3 3 4 1 !!!
لا أريد التشاؤم . . ربما يخبئ شيئاً ما لطالما خفته و عنه بعدت ..
اللهم أسألك كل خير في هذا العام و البقية لي و المسلمين .
1433هـ
سنة هادئة يارب
هانئة يارب
كلها بياض .. بعيدة عن السواد ..
" لتكن بدايتنا بداية خير و صلاح و لنجعل من قلوبنا مساحة بيضاء
لاتتسع للظلام \
لنرقى بانفسنا قبل كل شيء و لنجعل ثقة الله عز وجل في خليفته بني البشر
أمام أعيننا و نرعاها كما ترعى الأم أطفالها و كما نرعى اهتماماتنا و أحلامنا \
لنتسامح و نتصالح مع انفسنا و ننسى السواد الذي سيجعلنا أكثر قباحة و اتساخاً
و لنحب البياض كثيرا "
كانت ثرثرة لا أكثر مررتها البارحة لليست , فأحببتها لكم .
و 1433 كلها خير يارب يعم الأوطان و الشعب العربي و الأمة الإسلامية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق