. . .
كل من في المنزل خائف سوى انا و أختي فلقد وجدناها فرصة لللعب ,
حيث قمنا بلعبة صاحب المتجر و المتسوقين .
لا زال صوت الانذار تتغنى به الذاكرة , لم أكن اخشى ذلك الصوت على العكس ..
كنت أشعر بفرحة عارمة حين سماعه, فهي فرصة للاجتماع كل من في المنزل و اقفال النوافذ و المنفاذ باللاصق الشفاف , و جلبة غريبة يحدثها أخوتي الكبار للتأمين .
أما أنا و أختي , فهي ساعة اعلان بداية اللعبة .
في العام 1991 , مع أحداث الغزو العراقي على الكويت , كنت تقريباً في الخامسة من عمري .
الحمدلله أحتفظ بذاكرة قديمة قوية تجيد استرجاع الأحداث البالية على عكس كل جديد .
جدتي رحمها الله كانت مهتمة بشراء أكبر عدد من بودرة جنسون ! لم اكن على معرفة بالسبب الرئيسي لهذه البودرة سوى العبث بها و ووضعها على وجهي .." مغرمة بالبانتومايام ".كل من في المنزل خائف سوى انا و أختي فلقد وجدناها فرصة لللعب ,
حيث قمنا بلعبة صاحب المتجر و المتسوقين .
لا زال صوت الانذار تتغنى به الذاكرة , لم أكن اخشى ذلك الصوت على العكس ..
كنت أشعر بفرحة عارمة حين سماعه, فهي فرصة للاجتماع كل من في المنزل و اقفال النوافذ و المنفاذ باللاصق الشفاف , و جلبة غريبة يحدثها أخوتي الكبار للتأمين .
أما أنا و أختي , فهي ساعة اعلان بداية اللعبة .
بعد عشرون عاماً فصلت مابين ذلك الشعور القديم , هأنا أخشى استرجاع الذاكرة من جديد , و لا أقوى بأن أكرر تجربة مشابهة .
الامان هو جل ما نرنوه في الحياة , كثرت الحروب و المخاوف ,
الامان هو جل ما نرنوه في الحياة , كثرت الحروب و المخاوف ,
سالت كثيراً من الدماء , و انتحبت مهات كُثر , تيتم أطفال , تشرد شباب و ضاع مستقبل جديد بأكمله .
ما الذي سيلئم كل هذه الجراح يا ترى ؟
هل هو الوقت الذي سيجعلهم يرضون بالمصاب ؟
أم معجزة تعيد الحياة من جديد ؟
أم معجزة تعيد الحياة من جديد ؟
,
كفانا الله شر الدمار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق