السبت، 21 مايو 2011

الكرنفال ينتهي مبكراً .

. . .


قررتُ أخيراً , بأن أترك أحلامي جانباً ؛ ربما أوفق بلقاء مفاجئ معها. كل الأماني و الأحلام
سأودعها محطة النسيان. هو التشاؤم و الإحباط بعينه الذي يعتريني , لكني سئمت جداً ..


كُل ما شارفت شمسي للشروق يباغتني الليل دون سابق انذار, ركن أساسي الإيمان بالقدر خيره و شره .. ولابد أن
أدرك بأن جُل أقداري شر . . أسأل الله العوض في الآخرة .


سأكتب كل يوما ربما , و سأظل أنسق الكلم لأحظى بصورة جميلة .. لكني لن أرنو لتحقيق أمنيتي و حلم الكتابة بعد اليوم
أريد أن " أخاااصمهااا " فربما ترأف بي و تطرق بابي من جديد و إن كشفت خداعي . . فلا بأس أيضاً.




العمر يركض . . و الحياة على كف عفريت , لا نعلم متى يزمجر بها و يتخلى عنها !
و أنا لستُ سوى حبيسة أمنية عقيمة و حلم لا يلد .....




لستُ متشائمة ...ربما محطمة .. لكنها الحقيقة التي تجرعنا المرارة و الألم , لابد أن يمضي الوقت و أتأفلم مع عجزي و ضعفي
و أؤمن بأن الكفيف لن يرى الا نور الآخــرة .





هناك تعليقان (2):

  1. سيأتي الضياء ولو بعد حين !
    فقط ...
    اِنتظريه ,

    موفقه يَ ربْ

    ردحذف
  2. بالأمس وأنا أتحدث معكِ عن اليأس
    وأن لا حياة مع اليأس
    كنت جادة وصادقة في كل عباراتي
    إلا أنني اليوم لا اعرف ما حل بي
    ربما زارني شبح اليأس الذي خيم فجأة على عقلك

    ؛؛

    حتماً يا صديقتي ستكون هناك شمس
    وستشرق لنبدأ بنسج أحلامنا من جديد
    فالله كفيل بكل أمنياتنا ..

    ردحذف