. .
البيت المهجور
تَسكُنني أروحاً صماء, لا تنصاع لأمر سيدها الأكبر
ولا تنصت لأيات الرقيا !
مرآة
أتسائل عنها , و ترد الكرة لي سؤالا
أحملق في عينيها الخائفتين من كُل شعور
وتبقى عينيها تتعجب من عيناي ,
بصمتٍ ساديّ أهاب البوح . . وهي كذلك تحاكيني في كُل مرة
حتى أهرب منها إليَّ . . فتجد في أعماقي ملاذاً .
موناليزا
لونٌ و آخر, بضع خطوط ؛
و ملحمة لا يتقنها التاريخ.
هو السر الذي يموت كل يوم ,
و يُبعث مع كل رغبة للجمـال .
حقيقة
لا شيء يستحق , حتى ذاك العجوز في آخر الطريق
يجمع فُتات كي يسد جوع صادقه مذ وقت ,
يدسُ يده في معطفه بعيداً عن البرد
ويتعمد ابتلاع ريقه المريض حتى لا يشعر بالعطش ,
رغم انه يحاول الصمود أمام هزة الريح القوية , و التظاهر بالاستمتاع بالمطر؛
دون قبعة ممزقة و حذاء يزيد ارتفاعه ثلاثة سنتميرات !
لا يستحق حياة كريمة أيضاً .
هُنـا
ردحذفرأيت رسمه بألوآن جديده بديعه لا يجيد خلطها
سوآكِ أختي أريجْ ..
امضي في رسم كل ماهو جميل فنحن هنا مستمتعينْ .
دعوآتي لكِ بالتوفيق والسداد
باذخةُ والربَ وستظلينَ كذلكَ أبداً
ردحذفلروحكٍ الخيرَ