الأحد، 15 مايو 2011

ألــوان

. .


البيت المهجور
تَسكُنني أروحاً صماء, لا تنصاع لأمر سيدها الأكبر
ولا تنصت لأيات الرقيا !


مرآة                  
أتسائل عنها , و ترد الكرة لي سؤالا
أحملق في عينيها الخائفتين من كُل شعور
وتبقى عينيها تتعجب من عيناي ,
بصمتٍ ساديّ أهاب البوح . .  وهي كذلك تحاكيني في كُل مرة
حتى أهرب منها إليَّ . .  فتجد في أعماقي ملاذاً .

موناليزا
لونٌ و آخر, بضع خطوط ؛
و ملحمة لا يتقنها التاريخ.
هو السر الذي يموت كل يوم ,
و يُبعث مع كل رغبة للجمـال .


حقيقة
لا شيء يستحق , حتى ذاك العجوز في آخر الطريق
يجمع فُتات كي يسد جوع صادقه مذ وقت ,
 يدسُ يده في معطفه بعيداً عن البرد
 ويتعمد ابتلاع ريقه المريض حتى لا يشعر بالعطش ,
رغم انه يحاول الصمود أمام هزة الريح القوية , و التظاهر بالاستمتاع بالمطر؛
دون قبعة ممزقة و حذاء يزيد ارتفاعه ثلاثة سنتميرات !
لا يستحق حياة كريمة أيضاً .

هناك تعليقان (2):

  1. هُنـا
    رأيت رسمه بألوآن جديده بديعه لا يجيد خلطها
    سوآكِ أختي أريجْ ..

    امضي في رسم كل ماهو جميل فنحن هنا مستمتعينْ .


    دعوآتي لكِ بالتوفيق والسداد

    ردحذف
  2. باذخةُ والربَ وستظلينَ كذلكَ أبداً
    لروحكٍ الخيرَ

    ردحذف