\
كانت بقربي تقتسم معي حكايا الليل و سر الأماني الهاربة من خطاطيف الظلام ,
كأنا تماماً تبهرج الحياة؛
قهرنا الخوف عنوة دون أن نخبر الظلام بان الخفاش راحل ؟!
تقرحت الأوجاع خشية أن نعدمها بقوة إصرارنا القويم ؛ و وددتُ أن تصبح
أحلامنا أسيرة حتى لا تتبعثر مع مخاوف الطريق .فرح ممتلئ بضياء الوجود, كما الفضاء بالبعد !
اعتدتُ لقاؤها و أحلامها الهاجعة على كف الزمان . بصمود آمننا و آمالنا
لقد روت معي ملحمة السعادة الملونة بلون السماء و المعطرة برائحة أوراق البرتقال و شذا السوسن .
بقرب اوراقي حرف مضيء ينير عتمتي , و يبرهن بأن الحب قائم لا محالة . .
ويغني أغنية الخلود !
كنا كالحب و السلام , والطفل و النقاء!
وكنت أيضا مقطوعة لا تتم الا بنغمها , و قصيدة لا تقفى الا بعروضها
المنظومة وفاء, كماها تماماًعنواناً للسبيل و منبعاً للشعور النقي كـ لحن
أهزوجة تترنم بها بجرأة مع أزهار الصباح و تهدي " ميسم " لفراش حائر .
بقرب اوراقي حرف مضيء ينير عتمتي , و يبرهن بأن الحب قائم لا محالة . .
ويغني أغنية الخلود !
كنا كالحب و السلام , والطفل و النقاء!
وكنت أيضا مقطوعة لا تتم الا بنغمها , و قصيدة لا تقفى الا بعروضها
المنظومة وفاء, كماها تماماًعنواناً للسبيل و منبعاً للشعور النقي كـ لحن
أهزوجة تترنم بها بجرأة مع أزهار الصباح و تهدي " ميسم " لفراش حائر .
ولم نعد كذلك . . فلقد سرقتني الأقدار منها ؛ وبقيت هــي تغني الذكريات تبحث
عني بين الاوجه علها تقرؤني ...شبهاً من أربعين !
علها تجدني . . حرفاً مقروءاً مذ سنين !
علها تسمعني . .لحناً مسكيناً . . لا يستكين !
علها و علها ... تقتسم معي حكاية كما كنا و تمسك بي لنصل الطريق الذي رسمنا ,
عني بين الاوجه علها تقرؤني ...شبهاً من أربعين !
علها تجدني . . حرفاً مقروءاً مذ سنين !
علها تسمعني . .لحناً مسكيناً . . لا يستكين !
علها و علها ... تقتسم معي حكاية كما كنا و تمسك بي لنصل الطريق الذي رسمنا ,
لكن الوقت أقوى إلا من أن أبقى في قلبها ذكرى حب فتسانر ليلها تبكيه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق