\
الـ(ـبيبي ) و مشكلة العصر !
الجميع يهتف و يردد يريد بيبي و يتناقل أخباره .
أذكر أول صدفة جمعتني بهذا الشخص , كانت أيام المعهد حيث كانت معي "
توأمتين " من الطبقة الفوق أورستقوراطية , تتحدثان دوماً عن " كان " و
" جسر التنهدات " و تململهما من فترات عمل والدهما داخل الوطن !
وكان من ضمن أحاديثه الحبيبي ( بيبي ) ,تسائلت في نفسي " هو مين هذا ؟ "
بحكم إني لا أتشوق لمعرفة كل شيء , لم أنقب عنه .. لكن شائت الصدفة كذلك , نقاش موضوع مع التوامتين عن ( تراجع المستوى الثقافي في المحيط )
حينها وجدتهما , تدللان بسي بيبي !
وبمدى ما يزودهما بتغذية من العالم الخارجي .. حينها .. !
إستقرت عيني و ارتفعا حاجباي بارتياح يخبرني : " هو انتَ البيبي "
البيبي : وحديثي عنه حقيقة , بشكل محايد : فأنا لست من عشاق آخر
موديلات الهواتف النقالة أو تقنيات برامج و وسائل المحادثات الفورية .
فكل ما يهمني في هاتفي النقال : أن يكون كلاسيكي الشكل (ذو شاشة كبيرة )
لأرى باتضاح !
لكن بالنسبة ( لمسيو بيبي ) هو هاتف مثل أي هاتف ,
رغم إني من ملاحظاتي لبيبيهات حولي بانه أقل تقنية و كفاءة من
أجهزة nokia < الشهيرة في الوسط . ما يميزة خدمة الاتصال بالشبكة المفتوح
و الميسر , مثله مثل أي مزود خدمة أخرى .
الفارق البسيط برنامج المحادثات الخاص بالشركة المفتوح بشكل دولي , و هنا
المعضلة !
القضية برأي ليست أخلاقية كما يردد البعض ,, لكنها أقوى بكثير ...
فمثل هذه تقنيات غربية تدخل الينا و لأدق تفاصلينا , منبه مخيف بإقتحام اجباري وقد يتسبب لنا الضرر الكبير .
لكن : الثورة التقنية تجعل الكل يغني " بيبي بيبي يا بيبي " ويضاهي الأطرش
كذلك ,و ينسى بأنهم قد يقولوا يوم " كان بدري عليك يا عيني بدري "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا أحب أن يقتحمني أي شيء دون خيارات !
و أكره الغزو و الاحتلال بكل صوره ,
أعشق أن أكون ( حُـــره ) ! ,
الـ(ـبيبي ) و مشكلة العصر !
الجميع يهتف و يردد يريد بيبي و يتناقل أخباره .
أذكر أول صدفة جمعتني بهذا الشخص , كانت أيام المعهد حيث كانت معي "
توأمتين " من الطبقة الفوق أورستقوراطية , تتحدثان دوماً عن " كان " و
" جسر التنهدات " و تململهما من فترات عمل والدهما داخل الوطن !
وكان من ضمن أحاديثه الحبيبي ( بيبي ) ,تسائلت في نفسي " هو مين هذا ؟ "
بحكم إني لا أتشوق لمعرفة كل شيء , لم أنقب عنه .. لكن شائت الصدفة كذلك , نقاش موضوع مع التوامتين عن ( تراجع المستوى الثقافي في المحيط )
حينها وجدتهما , تدللان بسي بيبي !
وبمدى ما يزودهما بتغذية من العالم الخارجي .. حينها .. !
إستقرت عيني و ارتفعا حاجباي بارتياح يخبرني : " هو انتَ البيبي "
البيبي : وحديثي عنه حقيقة , بشكل محايد : فأنا لست من عشاق آخر
موديلات الهواتف النقالة أو تقنيات برامج و وسائل المحادثات الفورية .
فكل ما يهمني في هاتفي النقال : أن يكون كلاسيكي الشكل (ذو شاشة كبيرة )
لأرى باتضاح !
لكن بالنسبة ( لمسيو بيبي ) هو هاتف مثل أي هاتف ,
رغم إني من ملاحظاتي لبيبيهات حولي بانه أقل تقنية و كفاءة من
أجهزة nokia < الشهيرة في الوسط . ما يميزة خدمة الاتصال بالشبكة المفتوح
و الميسر , مثله مثل أي مزود خدمة أخرى .
الفارق البسيط برنامج المحادثات الخاص بالشركة المفتوح بشكل دولي , و هنا
المعضلة !
القضية برأي ليست أخلاقية كما يردد البعض ,, لكنها أقوى بكثير ...
فمثل هذه تقنيات غربية تدخل الينا و لأدق تفاصلينا , منبه مخيف بإقتحام اجباري وقد يتسبب لنا الضرر الكبير .
لكن : الثورة التقنية تجعل الكل يغني " بيبي بيبي يا بيبي " ويضاهي الأطرش
كذلك ,و ينسى بأنهم قد يقولوا يوم " كان بدري عليك يا عيني بدري "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا أحب أن يقتحمني أي شيء دون خيارات !
و أكره الغزو و الاحتلال بكل صوره ,
أعشق أن أكون ( حُـــره ) ! ,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق