." أنا كدا , أنا كدا دلوعة دايماً
عودتني على كدا .. صالحني أحسن "
عودتني على كدا .. صالحني أحسن "
عاشت الشحرورة و هي الدلوعة التي عرفها ولن يعرف لها شبيه الوسط العربي.
لو تتبعنا سيرتها لوجدناها أكثر من قاسى و عانى ربما , في الوسط .
بدءاً ببدايتها المتأخرة في العمر مقارنة بقريناتها , و سبب لجوئها للفن ,
و الأسر التي ترعاها و تترأس دخلها المادي, مروراً بزيجاتها الكثيرة الغير مستقرة,
و الغير ناجحة .. و الكثير كذلك .. انتهاءاً بابنتها الوحيدة التي لم تجازي حبها لو بالقليل من الذي وهبته اياها
.. من حب و تفانٍ و حنان و ..تضحيّة .
لو تتبعنا سيرتها لوجدناها أكثر من قاسى و عانى ربما , في الوسط .
بدءاً ببدايتها المتأخرة في العمر مقارنة بقريناتها , و سبب لجوئها للفن ,
و الأسر التي ترعاها و تترأس دخلها المادي, مروراً بزيجاتها الكثيرة الغير مستقرة,
و الغير ناجحة .. و الكثير كذلك .. انتهاءاً بابنتها الوحيدة التي لم تجازي حبها لو بالقليل من الذي وهبته اياها
.. من حب و تفانٍ و حنان و ..تضحيّة .
الحياة معركة طويلة , ولا تستقر .. و كل صعوباتها تجعل منا أقوى لتقبلها و معايشتها. لو عاش الإنسان فقط بالشعور المكتسب
مما حوله من البيئة و الأشخاص - الأقدار - فلن يقوى الاستمرار , و سيكره كل لحظة اللحظة التي ستأتي بعدها و سيبدأ
في التنقيب عن اللحظات ليمنعها المجيء .. ربما !
مما حوله من البيئة و الأشخاص - الأقدار - فلن يقوى الاستمرار , و سيكره كل لحظة اللحظة التي ستأتي بعدها و سيبدأ
في التنقيب عن اللحظات ليمنعها المجيء .. ربما !
لابد من فُسحة و نافذة كبيرة , نقنع أنفسنا من خلالها بأن ما نطل عليه هو منظر طبيعي وليس بخلفية جامدة .
وحين تُقفل كل الأبواب أمامنا ..
نطمئن بأن ثقب المفتاح سيخرجنا أو سيدخل الأداة التي ستفتح الباب لنا عُنوة.
وحين تُقفل كل الأبواب أمامنا ..
نطمئن بأن ثقب المفتاح سيخرجنا أو سيدخل الأداة التي ستفتح الباب لنا عُنوة.
لا يهم أن تُدللنا الظروف , الأهم أن نُدلل أنفسنا و نخبرها بأن " لا شيء يستحق .. سواها "
" مش أنت بس الي جميل
ما احنا كمان حلوين قوي , حلوين قوي "
ما احنا كمان حلوين قوي , حلوين قوي "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق