ملاذ
قلبي فارغ تماماً , لا يزدحم باللاجئين . . أريدك أن
تختبئ فيه لتطمئن .
جَهل
لم أدرك بأن ما يجعلني الآن أبتعد ,
ترحل لأجله أبدا . . !
حظ سيء
كلما اتسع الكون . . أكون ضيقة أكثر ,
يُحبني . .
يهمس باسمي بمنتصف الحديث,
يغلف الأزهار بقبلاته , يهديني قصيدته القديمة,لا يستمع لهم حين أصمت, يدسُ دمعاته ساعة فرحي ,
يسبقني لأمنياتي
كُولاج
زجاجة عطري الفارغة, مرائتي المختبئة خلف الستار
صندوق ذكرياتي المحكم الاغلاق, وجه أمي و صوت أبي نافذة قديمة ,
قط أسود, رائحة الغاز المتسرب من منزل سكان الطابق العلوي,
ضجيج الطفل التائه , شرفتي الباردة, كوب حليب مذ البارحة لم أشربه ,
جهاز التلفاز الذي لا يستقبل الترددات للمحطات الفضائية ,
هاتفي , ورقة و قلم .
مناديلي الممتلئة بالسُعال . . و كومة من الأحلام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق