كنت ذات يوم في نقاش مع صديقتي صوفي , فأخبرتها برغبتي العارمة
في الكتابة لــ شخص أيَّ كانت هويته و صفته ,
وددتُ كتابة حب , عتب , شوق أو غضب
أي شعور يجعل مني Online ~
لكني لا أدرك الا . . الكتابة لـــ أشياء و مشاعر و مواقف ,
ربما و كوارث و نوائب من الدهر !
لقد خاطبت الشاي , و السماء و حلقت مع الطير و
غطست لأالف فرسخاً أيضاً !
ثرثرت مع نفسي كثييراً مع الاطياف و الشيوخ و ابتسامات الاطفال
و أمنيات الشباب وأغاني الذكريات و دماء القتلى ,
ولم أتحدث اليه أو عنه يوماً مــا ؟
قلمي عقيم جداً ولن يلد حتى تتم معالجة " اضطرابات الهورمون " .
صدقت أختي : لابد أن أكتب عن كل شيء حتى عن الاخر و حبه و جرحه أيضاً , لأكون كااااااتبة بحق .
لا أجيد الكتابة عن الآخر , ولا أكون جميييلة أبداً في فلكها !
:(
لابد أن أجيد لَبسُ الحَـرف لأكون " روحاً " لا يتمرد عنها ,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق